وجه عدد من رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي هجوما شرسا على من سموهم مراكيب الإخوان من المرتزقة والخونة الذين يحاولون بين الحين والأخر ارتداء  ثوب الوطنية، ويهاجمون الدولة والمؤسسات المصرية بكل ما أوتوا له من قوة، تنفيذا لأجندة الجماعة الإرهابية وحلفائها من الخونة .

وقال أحد النشطاء: "لم يعد خافيا على الجميع أن الشخصيات الإثارية ممن يدعون الانتماء للمعارضة السياسية ويملأون فضاء السوشيال ميديا بالشائعات والأكاذيب للتحريض ضد الدولة ومؤسساتها هم أذرع جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخططاتها". 

وقال آخر: "انكشفت عورات المرتزقة الذين أسلموا قيادهم للجماعة الإرهابية أمام الكافة ولكنهم لا يدركون أن ادعاءاتهم ومزاعمهم أصبحت مثار سخرية وتهكم الجميع". 

فيما أكد ناشط آخر أن ما يقوم به هؤلاء الخونة لن يؤتي ثماره أمام شعب واع أصبح يدرك جيدا حقيقتهم ودوافعهم الخبيثة وكتب : "أولئك العملاء الخونة تحالفوا مع الإخوان الإرهابيين لتأليب الشعب ضد مؤسساته الوطنية ، لكن هيهات هيهات فالمصريون المخلصون واعون للمخططات التي تستهدف أمنهم واستقرارهم لصالح حفنة من الإرهابيين الجبناء القابعين في حجورهم خارج البلاد بعد أن لاذوا بالفرار".