شرعت "الهيئة الوطنية للمصايد والمزارع السمكية" في ليبيريا في توزيع مستلزمات الوقاية الصحية من أقنعة ومطهرات ومنشورات توعية لتجمعات الصيادين في المناطق الساحلية مقاطعة مونتسيرادو وغيرها من المقاطعات التي ستحصل تباعاً عليها، وذلك في إطار الجهود المبذولة لاحتواء تداعيات وباء كورونا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وتستهدف الحملة توعية مجتمعات الصيادين والمواطنين المحليين بمخاطر تفشي فيروس كورونا وتزويدهم بمستلزمات الحماية الشخصية للوقاية من عدوى فيروس كوفيد- 19، وذلك بتمويل من الدعم القطاعي التابع للاتحاد الأوروبي.
وحث نائب المدير العام لهيئة المصايد والمزارع السمكية أوجستين مونوبالاه، الصيادين والسكان المحليين على الترابط والتماسك في مواجهة وباء كوفيد-19، محذراً من استمرار وباء كورونا في البلاد رغم الخطوات البناءة التي اتخذتها الحكومة لاحتواء الوباء.
ورحب السكان المحليين بالمبادرة التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي الذي أدرج ليبيريا في مايو 2017، أثناء ولاية الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف، ضمن الدول ذات البطاقة الصفراء، وهو ما يفيد بأنها غير متعاونة في مكافحة الصيد غير المشروع، والصيد غير المنظم والمسجل.
وفي السنوات الأخيرة تعمل حكومة ليبيريا مع الاتحاد الأوروبي خلف الستار على أمل رفع البطاقة الصفراء.