أبدت كل من فرنسا وألمانيا، اليوم الخميس، دعمهما لمنظمة الصحة العالمية في مكافحة فيروس كورونا.
وقالت ألمانيا، إنها "ستسهم في تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة بمبلغ نصف مليار يورو هذا العام".
وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان، إن "مبلغ الـ500 مليون يورو (561 مليون دولار)، هو أكبر مبلغ على الإطلاق نتبرع به لمنظمة الصحة".
وأضاف: "نحتاج منظمة صحة قوية وشفافة وخاضعة للمساءلة اليوم أكثر من أي وقت مضى... منظمة صحة تقود وتنسق جهود المواجهة العالمية".
وقالت فرنسا، إنها "ستقدم 90 مليون يورو لمركز أبحاث تابع لمنظمة الصحة العالمية في ليون إضافة إلى مساهمة بمبلغ 50 مليون يورو".
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران: "أؤمن حقا بأن العالم يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى لمنظمة متعددة الجنسيات... أؤمن بأن العالم لا يمكنه التخلص من الشركاء. نحتاج تعاملا عالميا (مع كوفيد-19)، ومنظمة الصحة العالمية وحدها هي التي يمكنها أن تحقق ذلك".
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي، إن "المنظمة التي تنتقدها الولايات المتحدة تحصل على كل ما تحتاج إليه من دعم مالي وسياسي".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في نهاية مايو الماضي، وقف كل علاقات الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية على الرغم من استمرار جائحة فيروس كورونا.
وذكر ترامب أنه أمر بتحويل الأموال، التي كان من المخطط تخصيصها لمنظمة الصحة العالمية وتبلغ نحو 450 مليون دولار سنويا، إلى مؤسسات أخرى تعمل على تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في العالم.
من جهته، طالب الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، الولايات المتحدة، بإعادة النظر في قرارها الخاص بقطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية.
وأظهر إحصاء نشرته وكالة "رويترز"، أن أكثر من 9.44 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، وأن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 481672 حالة.