قال اللواء أشرف أمين، الخبير الأمني، إن ثورة 30 يونيو صححت المسار بعد المؤامرات التي تعرضت لها مصر والدول العربية بعد 2011، ومخططات تقسيم البلاد ونشر الفوضى، مضيفا إن الثورة أعادت لمصر قوتها وأنقذتها من حالة الانهيار، وتعافت بفضلها أجهزة الأمن بعد أن تراجع دورها وقوتها.

وأوضح في تصريح ل الهلال اليوم، أن ثورة 30 يونيو كان لها دور كبير في الحفاظ على مصر وعدم انزلاقها في مخططات التقسيم وسيطرة جماعات العنف والإرهاب عليها، مضيفا إن هذا الحراك الشعبي كان بداية لعودة مصر إلى نهضة اقتصادية أيضا بعد أن عانت من تدهور على كافة المستويات.

وأشار إلى أنه بعد 30 يونيو بدأت الدولة مشروعات تنموية للنهوض بالتعليم بعد أن تدهورت هذه المنظومة، فضلا عن عودتها لمكانتها عربيا ودوليا على المستوى الخارجي بعد أن تراجع دورها، مضيفا إن عام حكم الإخوان كان كارثة على مصر، حيث أفرزت عناصر تنتمي للجماعة فقط ولا تنتمي للوطن، كما أنهم فشلوا في إدارة ملفات البلاد وأخفقوا في توفير متطلبات الحياة الأساسية للمواطنين.

وأكد أنه في هذا العام عانى المواطنين من نقص السلع الغذائية والأساسية والوقوف في طوابير أمام المخابز ومحطات البنزين فضلا عن انقطاع الكهرباء بشكل مستمر، وضاقت جميع سبل العيش، موضحا أن هذه العوامل ساهمت في زيادة سخط الشعب المصري والثورة ضدهم في 30 يونيو والمطالبة برحيلهم وهو ما تحقق بفضل مساندة القوات المسلحة لمطالب المواطنين.