الأمين العام للناتو ووزير الدفاع الأمريكي ييحثان سبل التصدي لموجة ثانية من كورونا
بحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الجمعة، والأمين العام لحلف
شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك
من بينها التحديات الأمنية التي نوقشت خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو
الأسبوع الماضي وسبل التصدي لموجة ثانية من كورونا.
جاء ذلك- وفقا لما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الإلكتروني- أثناء اجتماعهما في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
كما ناقش ستولتنبرج وإسبر أيضا أهمية ضمان ألا تصبح الأزمة الصحية
الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد أزمة أمنية، بما في ذلك دعم خطة
القائد الأعلى لقوات حلف الناتو في أوروبا الجنرال تود وولترز للاستعداد
لموجة ثانية محتملة من الفيروس.
وأكد إسبر على التزام الولايات المتحدة تجاه حلف الناتو والأمن عبر الأطلسي وأهمية العمل معًا لمواجهة التحديات الأمنية.
من جانبه، شدد الأمين العام لحلف الناتو على ضرورة مواصلة الاستثمار من أجل إبقاء دول الحلف موحدة وقوية.
ويتخوف الأوروبيون بشكل خاص من نوايا الولايات المتحدة سحب قواتها من
ألمانيا، وأعرب ستولتنبرج عن الترحيب بقيام واشنطن بالتشاور مع الحلفاء في
هذا الأمر.
واعتبر ستولتنبرج أن قوة أوروبا والولايات المتحدة أمران مترابطان، وأن مصلحة كل طرف تتمثل في دعم قدرات الآخر.
وتطرق الجانبان إلى التحديات التي فرضها تفشي وباء كورونا على ضفتي الأطلسي، ومساهمة القوى العسكرية في دول الحلف للتصدي لها.
وحذر ستولتنبرج من مغبة تحول الأزمة الصحية إلى أزمة أمنية، منوهاً بأن التحديات التي كان يواجهها الحلفاء قبل كورونا لم تختف.