رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استمرار مأساة المعتمرين بمطار القاهرة بسبب الخطوط السعودية

20-4-2017 | 10:55


لليوم الرابع علي التوالي مازالت مأساة المعتمرين المصريين بمطار القاهرة الدولي مستمرة، بسبب تأخر إقلاع رحلات الخطوط السعودية المتجهة إلي جدة والمدينة المنورة، لأكثر من ٨ ساعات وترحيل الرحلات بسبب تأخر وصول الطائرات من المطارات السعودية، كما قامت الخطوط السعودية بمضاعفة الأزمة بإلغاء عدد من الرحلات، مما أدى لتزايد أعداد المعتمرين داخل الصالات بالمطار.

وقالت الخطوط السعودية في بيان لها إنها سوف تدفع بإعداد أكثر من الموظفين لسرعة إنهاء الإجراءات للمعتمرين، كما أكدت انتظام جدول تشغيل الرحلات والذي يضم ٢٥ رحلة يوميا بالقاهرة خلال ساعات.

صرحت مصادر بشركة ميناء القاهرة الجوي، أن مأساة المعتمرين مازالت مستمرة، وتقرر نقل رحلات الخطوط السعودية الإضافية إلى مبني الركاب رقم "١" المعروف بالمطار القديم، وأشارت المصادر إلى استمرار الرحلات الأساسية بمبنى الركاب "٢" الجديد.

وقالت المصادر إنه تم اللجوء لهذا القرار لتخفيف المعاناة وحجم المأساة في مبنى "٢"، الذي يشهد كثافة تشغيل من رحلات شركات الطيران الأخرى العاملة هناك ، والتي تضم حوالي ١٣ شركة، بالإضافة لرغبة شركة الميناء في الحفاظ علي المبني الجديد من تصرفات المعتمرين والمشادات المستمرة مع العاملين بالمبنى ومع الجهات الأمنية، كذلك لتخفيف الحمل عن الجهات الأمنية والضباط والأفراد العاملين بمبني "٢".

وأضافت المصادر أن هناك حالة غضب عارمة بين المعتمرين بسبب تأخر الرحلات وعدم الإجابة عن استفساراتهم، وانتظارهم لساعات طويلة داخل صالات السفر من جهة، ومن جهة ثانية بسبب قرار نقل الرحلات الإضافية إلى مبنى الركاب "١"، المعروف بالمطار القديم، والذي تسبب لهم في أزمة بسبب عدم توافر وسائل لنقلهم إلى المبني القديم، بالإضافة إلى انهم جميعا يصلون إلى مبنى "٢"، كما هو مدون على تذاكر السفر ، ليجدوا أنه تم نقلهم إلى مبنى "١"، مما يصعب الظروف عليهم خاصة أن اغلبهم يصل مع أسرته ومودعيه.

من جانبه يقوم المحاسب مجدي إسحاق، رئيس شركة الميناء واللواء فهمي مجاهد مدير أمن المطار بجولات على المعتمرين لكنها لم تأت بجديد، وتم دعم الصالات بالمنسقين وضباط الشرطة والأفراد لمساعدة المعتمرين وامتصاص غضبهم والسيطرة عليهم بسبب تأخر الرحلات، خاصة بعد نشوب العديد من المشادات الكلامية بين المعتمرين والسلطات، وكذلك مع مسئولي شركات السياحة والعاملين بالخطوط السعودية تطورت إلى حد التشابك بالأيدي.