تابع محافظ بورسعيد عادل الغضبان، سير العمل اليوم /الأحد/ في إنشاء ميناء بورسعيد البري، وشدد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ، موجها بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وخاصة التشديد علي ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة.
جاء ذلك خلال جولة المحافظ التفقدية لمتابعة الموقف التنفيذي لإنشاء مجمع المواقف الجديد وتطوير الحديقة الدولية.
وأكد المحافظ أن حي الضواحي يشهد نقلة نوعية في المشروعات الخدمية الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة، وأبرزها الميناء البري الجديد الذي يمثل نقلة حضارية كبرى ببورسعيد في مجال مشروعات النقل والذي يضم مختلف سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البري بين المحافظات وضمها لتكون في مكان واحد، للتيسير على المواطنين.
وأضاف المحافظ أن ميناء بورسعيد البري سيوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، والاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية في النظام الإداري لمجمع المواقف الجديد، وضرورة الالتزام بمخطط الأماكن الخاصة بالدخول والخروج، حيث سيضم الموقف الجديد، سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويحتوى على مبنى إداري وجمارك وحديقة.
كما تابع محافظ بورسعيد سير العمل بالحديقة الدولية بالضواحي، مؤكدا أن الحديقة سيتم تطويرها على أعلى مستوى تماشيا مع خطة تطوير الحدائق التي تتم ببورسعيد، ولتكون واجهة جمالية أمام الزائرين في هذه المنطقة.
وتفقد محافظ بورسعيد الموقع الجديد لمنفذ الحي الإماراتي، والذي من المقرر نقله قريبا ليكون على المحور الدائري (محور ٣٠ يونيو).
وأكد المحافظ أن نقل منفذ الحي الإماراتي يأتي في إطار خطة محافظة بورسعيد لتطوير ورفع كفاءة مداخل ومخارج المحافظة، بما يتماشى مع مجمل التطورات بالمحافظة.
واستعرض عادل الغضبان، خطة نقل المنفذ مع منفذي المشروع، مؤكدا أن المنفذ في موقعه الجديد سينفذ بنفس شكل وتصميم منفذ الجميل، لافتا إلى أهمية الشكل الجمالي والحضاري للمنفذ الذي يمثل واجهة بورسعيد من ناحية الجنوب، ويتخذ موقعا هاما على محور ٣٠ يونيو.
وأوضح المحافظ أنه سيتم البدء في أعمال نقل منفذ الحي الإماراتي وفق خطة زمنية معينة، مع الالتزام بكافة الاعتبارات التي تساهم في تنفيذ المنفذ على أعلى مستوى.