قال خالد
الزعفراني القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والباحث في شئون الجماعات
الإسلامية، إن الشائعات تمثل أهم أسلحة الجماعة التى تستخدمها لترويج أفكارها.
وأضاف
«الزعفرانى» فى تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»، أن الإخوان باعتبارها
جماعة قائمة على الشعور العاطفي الغيبي، تستخدم الشائعات كأحد أهم وسائلها، وهذا
ما شهدناه خلال اعتصام رابعة، والذى شهد العديد من الشائعات، منها هبوط جبريل فى
رابعة، وصلاة محمد مرسى إماما بالرسول – صلى الله عليه وسلم - ، ومنامات وأحلام
بعض المشاركين فى رابعة حول تحقيق النصر على الشعب والجيش المصرى.
وتابع: كل هذا
دليل على اعتماد تلك الجماعة على سلاح الشائعات، بجانب وجود لجان إلكترونية تابعة
لهم على السوشيال ميديا، ساعدت فى ترويج أكاذيبهم وكانت تدار من مصر، أما الآن
باتت تدار فى العديد من الدول خاصة فى شرق اسيا، ومهمتها نشر الشائعة والاكاذيب،
وقد عملت الفترة الماضية على العديد من القضايا الداخلية فى مصر، وشاهدنا نشاطها
فى عدة أمور، منها أزمة فيروس كورونا وإطلاق شائعة وجود أكثر من 19 ألف إصابة فى
مصر مع ظهور اول حالة، كذلك ملف ليبيا وملف سد النهضة الإثيوبي، ووصل بهم الحال
دعم موقف إثيوبيا واطلاق الشائعات التى تخدم التعنت الإثيوبي.
وأوضح «الزعفرانى»
أن الهدف من استخدام هذا السلاح، هو إسقاط النظام الحاكم الذى جاء برغبة الشعب،
وفى حال فشل هذا الهدف، يتم نشر الفوضى والإرهاب والقلق بين المواطنين.
وأشار «الزعفرانى»
إلى أن نشر الشائعات والأكاذيب لا يتم بشكل عبثي، ولكن هناك قيادات مسئولة عن هذا
الملف، ولجان مكونة ومحدد لها مهام معينة فى هذا السياق.