أكد اللواء عصام أبو المجد أمين سر لجنة
الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت فريسة لجماعة
قررت اختطافها، لافتا إلى أن جميع فئات الشعب المصري ما زالت تتذكر العام الذى
حكمت فيه الجماعة الإرهابية مصر والذى انتهى يوم 3 يوليو وارتكبت خلاله
خطايا جسيمة سياسية أو دبلوماسية أو إعلامية .
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الهلال
اليوم" أنه خلال عام واحد فقط ونتيجة للقرارات الخاطئة لقيادات الجماعة
الأرهابية حدث انتشار للفوضى، وعدم استقرار أمني وسياسي، وتهديد صارخ للحدود
مما أنذر بانهيار الدولة.
وأشاد "أبو المجد" بالدور الذى
لعبه الجيش المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في حماية الأمن القومي
وإعادة استقرار الدولة بعد اختطاف جماعة الإخوان لها، قائلا: "الرئيس
السيسي واجه طغيان الإخوان في 30 يونيو لإنقاذ الشعب".
وأوضح "أبو المجد" أنه بعد ثورة
30 يونيو، شعر الشعب المصري بالاستقرار السياسي والأمني، ونجحت القيادة السياسية
برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى في تحقيق خطوات إصلاح كبرى على المستوى السياسى
والاقتصادي والاجتماعي، بعد أن كان الاقتصاد مهددًا بالانهيار والإفلاس والحدود
مهددة بالإضافة الى التهديد الداخلي.
وتابع: فخلال سنوات قليلة لم تستعد مصر
استقرارها فقط، بل دخلت عصر المشروعات القومية التي بدأت بقناة السويس الجديدة، لذا
سيظل الشعب يطالب بتولي الرئيس السيسي زمام الآمور.