قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن تخفيف معاناة الشعب السوري "ضرورة أخلاقية"، معلنًا عن مساهمة إضافية بقيمة 45 مليون يورو تخصص للأنشطة الإنسانية والإنمائية الموجهة للشعب السوري ولبلدان المنطقة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين.

وشدد دي مايو -خلال المؤتمر الدولي الرابع لدعم الشعب السوري والذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اليوم الثلاثاء- على أن إيطاليا ما زالت على قناعة بأن حل الأزمة لا يمكن أن يمر عبر الخيار العسكري ولكن بالتركيز على عملية سياسية شاملة وذات مصداقية، تحت رعاية الأمم المتحدة اتساقا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأضاف دي مايو -حسبما نقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية- أن إيطاليا تدعم عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، وتشجع الحوار بين الجهات الفاعلة الرئيسية في الأزمة السورية لإنجاح العملية السياسية، متابعًا أن إيطاليا تتابع تطور الصراع في سوريا بأقصى اهتمام، والذي دخل عامه العاشر، ويعد أحد أخطر الأزمات الإنسانية الدولية في السنوات الأخيرة.