رامي رضوان عن ثورة 30 يونيو : يوم تاريخي دب فيه الأكسجين والدماء النقية فى الجسد المصري
قال الاعلامي رامي رضوان، مساء اليوم الثلاثاء، إن ثورة 30 يونيو يوم تاريخي لمصر دب فيه الأوكسجين والدماء النقية فى الجسد المصري بفضل ربنا والشعب والجيش.
وأكد رضوان - خلال تقديمه برنامجه "مساء دي إم سي" الذي يذاع على شاشة قناة "دي اإ سي " - خلال هذا اليوم تم تطهير مصر من دماء خبيثة لعينة ، مؤكدا أن في هذا اليوم جسد كل معاني إرادة وصلابة الشعب المصري بمختلف شرائحه لتحقيق هدف واحد وهو إنهاء حكم جماعة أرادت أن تفرض هويتها على الشعب المصري بل وتمحو مصر وتهدم المصريين ولا تزال تحاول
وقال الإعلامي رامي رضوان " قبل سبعة أعوام خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في 30 يونيو، بمختلف الميادين والمحافظات خلف مطلب واحد تجمعوا خلفه وهو إنهاء حكم الاخوان ومحمد مرسي ، ومشهد ملايين الشعب المصريين الذي فاجأ وأبهر جميع دول العالم كانت له الكلمة في النهاية بإنهاء الجماعة بعد عام واحد فقط ، ليؤكد الشعب المصري مجددا كلمات الشاعر أبي القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر... ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر".
وأضاف رضوان " كانت الثورة وهتافاتها حاضرة في مختلف الميادين ، بالتحرير وطلعت حرب وإلى جانب قصر الاتحادية وميدان مصطفي محمود بالجيزة وفي ساحة مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية وميدان الأربعين بالسويس وميدان الشونة بالمحلة ، وميدان التركي بأسيوط ومختلف مدن المحافظات" .
وتابع "وسرعان ما تفاعلت القوات المسلحة مع مطالب الملايين في الميادين المختلفة ، المطالبة بإنهاء حكم الاخوان ، ووقفت داعمة لإرادة المصريين ، ليؤكد الجيش المصري مرة أخري دعمه لارادة الشعب مثلما حدث في الخامس والعشرين من يناير" لافتا إلىى أنه لسنوات نحن فى دولة تحارب الإرهاب بيد تبني وتعمر وتطور بيد".
واختتم رامي رضوان مقدمته قائلا " علشان نعرف قيمة وأهمية ثورة 30 يونيو .. دعونا نفترض افتراضية ، ماذا لو لم تكن هناك 30 يونيو ، واستمرت جماعة الإخوان في ممارساتها ، واستمرت الجماعة وعناصرها في تهديد خصومها ، واستمرت كل الأزمات والمشاكل اللي كنا بنعاني منها وقت الإخوان من بطش بالمعارضين ، وفشل إداري ، وضعف مستوى الخدمات المقدمة للناس ، وطوابير المواطنين على كل خدمة من العيش للبوتجاز للبنزين والغاز وانقطاع للكهرباء .. كان إيه هيبقى حالنا دلوقتي ؟!!! متخيلين كنا فين وبقينا فين ".