رئيس الوزراء العراقي: الأزمة الاقتصادية فرضت تحديًا جديدًا مضافًا على جهود مواجهة كورونا
اعتبر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء، أن الأزمة الاقتصادية فرضت تحدياً جديداً ومضافاً على جهود مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية - أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، عقد اجتماعاً برئيس وأعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية ، أكد خلاله على أهمية تكامل الجهود بين الحكومة والبرلمان في مواجهة جائحة كورونا ، وأن سوء التخطيط وتدهور النظام الصحي، كنتيجة مباشرة لسوء الإدارة المتراكم قد زاد من أثر الجائحة ووطأتها على المواطنين ، كما ناقش الاجتماع الإجراءات المتخذة لتعزيز مواجهة جائحة كورونا.
وقال الكاظمي إن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستشهد تعزيزاً بخبرات الأطباء وأصحاب الاختصاص لتقديم رؤيتهم العلمية المعزّزة للجهود الحالية ، مشددا على إننا نتابع يومياً، وعلى مدار الساعة، كلّ تفاصيل المواجهة والجهود الوطنية للحدّ من آثار الجائحة، كما نعقد الاجتماعات المتواصلة في سبيل تذليل أي عقبة قد تطرأ في طريق علاج المصابين، ولأجل الحدّ من انتشار المرض.
وأفاد رئيس مجلس الوزراء، أن "الجهاز الحكومي يعمل بكل ما لديه من جهد وتنسيق متكاملين، لأجل دعم احتياجات وزارة الصحة، ولأجل تمكين السلطات الصحية والطبية من تقديم خدماتها، بعد أن أبدت هذه السلطات أداءً قل نظيره في التفاني لأداء الواجب، رغم كلّ التحديات والصعوبات وقلّة الإمدادات".
وأكد الكاظمي، أن الأزمة المالية والاقتصادية فرضت تحدياً جديداً ومضافاً على جهود مواجهة الجائحة ،إلّا أنها فرصة لتقوية العزيمة الصلبة التي يواجه بها العراقيون أزمتهم، مثلما هي ساحة حقيقية لمواجهة سوء الإدارة والفساد، وعزله ومنعه من الاستمرار في هدر جهود المخلصين، الذين عاهدوا أنفسهم وشعبهم على أن يبذلوا أقصى الجهود الممكنة.