7 سنوات نجاح لثورة 30 يونيو.. زيادة المخصصات التموينية أحد برامج الحماية الاجتماعية.. تنقية البطاقات لضمان وصل الدعم إلى مستحقيه
تتواصل سياسة الدولة لدعم متطلبات المواطن
واحتياجاته منذ ثورة 30 يونيو، وفي هذا
الإطار عمدت الحكومة على زيادة المخصصات التموينية، لكى تحقق هذا الهدف، عن طريق
تنويع الأصناف التموينية، وإدخال سلع جديدة إلى المنظومة، تسهم فى تلبية
احتيجاته واحتياجات أسرته، وذلك للوصول إلى الهدف الأسمى وهو توفير الحياة الكريمة
لكل المواطنين.
وكأحد الحلول لضمان وصول الدعم التمويني إلى مستحقيه، تعمل الحكومة على التحديث
المتواصل والدقيق لبيانات المستفيدين من الدعم التموينى، لتنقية البطاقات، حيث تغطى
منظومة دعم الخبز وحدها احتياجات 70 مليون مستفيد باجمالى إنتاج 119 مليار رغيف
سنوياً، فيما تغطي منظومة دعم البطاقات التموينية نحو 63.5 مليون مستفيد.
توزيع مخصصات دعم السلع:
وتتوزع مخصصات دعم السلع التموينية للعام
المالي الجديد وفقا للقديرات التالية، 42.58 مليار جنيه لدعم رغيف الخبز، و2.2
مليار جنيه لدعم دقيق المستودعات، و3.25 مليار جنيه لدعم نقاط الخبز= 10
قروش/رغيف× 32.5 مليار رغيف، "وكذلك 36.45 مليار جنيه لدعم سلع البطاقة
التموينية = 36.5 مليون مواطن (50 جنيهاً شهرياً للمواطن لعدد 4 أفراد مقيدين على
البطاقة وما يزيد على ذلك 25 جنيه للفرد × 12 شهراً).
ويبلغ عدد المستفيدين من دعم السلع
التموينية 63.5 مليون مواطن بواقع 50 جنيه للفرد بحد أقصى 4 أفراد وما زاد عن ذلك
يتم الاحتساب 25 جنيها للفرد، وبلغت جملة دعم السلع التموينية ورغيف الخبز 84
مليار و487 مليون جنيه، كما بلغت مُخصصات دعم السلع التموينية 36 مليارا و450
مليون جنيه، وبلغت قيمة دعم الخبز نحو 42.5 مليار جنيه.
دقة البيانات:
تعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية على
توفير احتياجات ما يقرب 71 مليون مواطن يستفيدون من منظومة الخبز المدعم، وما يقرب
من 64 مليوناً مواطن يستفيدون من المقررات التموينية.
وتهدف الوزارة ايضا من خلال عمليات التنقية
المستمرة للمستحقين الى توجيه الدعم للمستحقين الفعليين وليس تقليل الفئة المستحقة .
وتحرص وزارة التموين على على توصيل الدعم
لمستحقيه من المواطنين، حيث يتم فحص التظلمات المقدمة من قبل المواطنين المستبعدين
بدقة شديدة ومن يثبت التأكد من استحقاقه للدعم، وفقاً لمحددات الحذف، يتم إعادة
إدراجه ضمن منظومة السلع التموينية .
مواجهة وباء كورونا:
وجاءت كارثة فيروس كورونا المستجد لتتعاطى
منظومة الدعم التموينى معها بمنتهى الاحترافية، اذ قررت الوزارة اعتبارا من أول
يوليو، مد فترات تعامل البقالين التموينيين مع المواطنين على مدار 12 ساعة يوميا
من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، بالإضافة إلى إدخال احتياجات جديدة
على السلع، بما يتواكب مع ضرورة المواجهة المجتمعية للفيروس وذلك ببدء توزيع
كمامات قماشية ذات مواصفات قياسية خاصة تناسب استخدام المواطن اليومى .
وأصدرت الوزارة تعليمات بتشديد الرقابة على
بقالي التموين ومنافذ التموين، باتباع الإجراءات اللازمة؛ لمنع تفشي فيروس كورونا
من خلال وجود مسافة بين كل مواطن خلال صرف المقررات التموينية، وعدم وجود زحام
داخل المنفذ الاستهلاكي، إضافة إلى ارتداء الكمامة والقفازات أثناء التعامل مع
المواطنين.
وقد وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور
مصطفى مدبولى الخميس الماضي على قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بالتعاقد
لشراء 40 مليون كمامة قماش واقية مستدامة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة المصرية للشراء
الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وذلك وفقاً لقاعدة
بيانات البطاقات التموينية الذكية لتيسير حصول المواطنين عليها، على أن تورد على
دفعات بواقع 12 مليون كمامة قبل شهر يوليو 2020، وباقي الكمية على دفعات خلال شهري
يوليو وأغسطس.