أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني،اليوم الأربعاء، أن موقف بلاده لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، عن الملك عبد الله، خلال لقائه عددا من المتقاعدين العسكريين في قصر الحسينية، اليوم ،قوله: "لقد كنا واضحين جدا في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وشدد العاهل الأردني، على أن الأردن كان وسيبقى حريصا على حماية مصالح الفلسطينيين، مؤكدا أن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف، ومشددا على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية.

وأشار الملك، إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية، مُنوها إلى عمق العلاقات القوية التي تربط الأردن بمصر، في وقت أثنى على التحرك الدبلوماسي الإماراتي مع عواصم القرار العالمي، دعما للأردن والقضية الفلسطينية.

يذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر يوليو الجاري.

وبدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من مايو الماضى، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.