يعانى الكثيرون من عدم قدرتهم على الالتحاق بوظيفة أحلامهم فطبقا لدراسة أجرتها جامعة MidAmerica Nazarene فإن 25 بالمائة فقط من الأمريكين يشعرون بأنهم فى وظيفة أحلامهم،  فإحيانا لا يستطيع الكثيرون الوصول للوظيفة المثالية فى نظرهم ويعملون فى وظائف أخرى من أجل الحصول على المال وتدبير أمور الحياة فإذا كنت تعانين من عدم الرضا على وظيفتك الحالية إليك بعض النصائح البسيطة لمحاولة تحسينها وتحويلها لوظيفة أحلامك:

1-      فى البداية يجب تحديد ما تبحثين عنه فى وظيفه الأحلام , ربما لديك بالفعل حلما مهنيا محددا تضعينه فى اعتبارك ولكن هل فكرت يوما فى سبب رغبتك هذه ولذلك يجب عليك طرح بعض الأسئلة على نفسك مثل: هل تأملين فى إنشاء وإدارة عمل خاص بك ؟ لماذا ؟ هل يمكنك التحكم بشكل أكبر فى طبيعة العمل أم ترغبين فى بعض الحرية التى لا تتوفر أثناء العمل لصالح أحد ؟ أم لأن لديك رغبة فى التطوير والقيادة ، أطرحى على نفسك مثل هذه الأسئلة التوضيحية للتعمق أكثر فى طبيعة وظيفة أحلامك سيوفر ذلك لك بعض المعلومات القيمة التى يمكنك استغلالها لإجراء بعض التغييرات فى وظيفتك الحالية .

2-      يجب أن تكونى واقعية مع توقعاتك فإذا أردت إجراء بعض التعديلات فى وظيفتك الحالية فتأكدى أنك واقعية حول ما يمكن أن يحدث أو لا يحدث وتذكرى أن طريقك إلى وظيفة أحلامك ليس دائما طريقا قصيرا وكونى مستعدة لاستثمار الوقت والطاقة والجهد للوصول إلى هدفك من خلال اتخاذ خطوات صغيرة فى الاتجاه الصحيح بعبارة أخرى ربما لن تستيقظين صباح الغد لتشعرين بالاختلاف التام فى حياتك المهنية وإنما يجب النظر للأمر على حقيقته التى هى استراتيجية بعيدة المدى .

3-      يجب عليك تحديد هدفك التالى وتحديد جدول زمنى لتنفيذه سوف يساعد ذلك على استمرار على حماسك للعمل وتجنب الشعور بالإحباط

4-      ضعى قائمة بإيجابيات الوظيفة الحالية ، فعادة ما يتسبب الشعور بكراهية العمل وعدم مناسبته لك إلى قلة النشاط وقلة الانتاجية به وهو ما يمكن أن يدفعهم إلى ترك الوظيفة بسبب الشعور بالإحباط منها , ولتجنب الشعور باليأس والإحباط من الوظيفة الحالية ضعى قائمة بإيجابياتها لتقليل الشعور بالأحباط مثل هل زملاء العمل من أفضل الأشخاص الذين عملت معهم ؟ هل تمنحك مواعيد العمل المرنة فى الشركة بعض الراحة فى حياتك الشخصية وعدم ضيق الوقت وتراكم الالتزامات ؟ وهكذا تأكدى من تدوين كل الإيجابيات صغيرة كانت أو كبيرة .