التقى كبير المبعوثين النوويين والممثل الخاص لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية لي دو- هون، اليوم الجمعة، بشكل منفصل مع السفيرين الصيني والروسي في مقر وزارة الخارجية الكورية بسول.

وجاءت هذه اللقاءات بعد عودة لي إلى العمل مرة أخرى منذ الإفراج عنه من عزله الإلزامي لمدة أسبوعين بعد عودته من رحلة إلى واشنطن، حيث أجرى هناك محادثات مع نظيره نائب وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشئون الكورية الشمالية ستيفن بيجون، وفقا لما نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية.

والتقى لي أولًا بالسفير الصيني شينج هاي مينج، الذي وصل إلى مقر وزارة الخارجية بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي. وعندما سأله الصحفيون عما سيبحثه مع لي، أجاب السفير الصيني قائلا إنه جاء لمناقشة "الوضع في شبه الجزيرة الكورية".

وبعد ذلك بساعتين، شوهد السفير الروسي أندريه كوليك وهو يدخل مقر الوزارة...وقال للصحفيين: "سأناقش قضية شبه الجزيرة الكورية مع الممثل الخاص لي، والقضية الأمنية في هذه المنطقة مهمة جدا بالنسبة لنا أيضا".

الجدير بالذكر أن كبير المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية زار واشنطن لمدة يومين اعتبارا من 17 يونيو، حيث التقى مع نائب وزير الخارجية الأمريكي بيجون، وسط توتر العلاقات بين الكوريتين بسبب التهديدات الكورية الشمالية ضد كوريا الجنوبية.