خبير أمني: الشرطة راهنت على وعي المواطن.. و"30 يونيو" شهدت صلحًا تاريخيًا مع الشعب
أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق،
أن ثورة 30 يونيو وقعت صلحًا تاريخيًا وعهدًا جديدًا بين الشرطة والشعب، وإعادة
الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية؛ بعد حالة الفوضى التي حدثت وعاني منها الجميع.
وأضاف الخبير الأمني-
في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" إلى أن وزارة الداخلية واجهت تحديات
جسام، وقدمت تضحيات غالية في سبيل الوطن وخدمة المواطن؛ مضيفًا أن وزارة الداخلية وضعت
استراتيجية أمنية محددة الرؤى، مكتملة الأهداف، واضحة الأبعاد، قائمة على التدريب،
والتحديث، والتسليح، وبذل الجهود المضنية لاستهداف تحقيق الأمن الجنائي، وعودة الانضباط
الأمني للشارع؛ باعتبار ذلك فى مقدمة أولويات
الأجندة الأمنية للوزارة.
وتابع الخبير الأمني،
أن المواجهة الحاسمة للجريمة الإرهابية التى اعتمدت على محورين أساسيين، محور الأمن
الوقائي، وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها، ومحور سرعة
ضبط العناصر عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية اعتمادًا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية
فى البحث والتحري؛ نظرًا لظهور أنماط جديدة ومختلفة من الجريمة مما صعب من مهمة الأجهزة
الأمنية لما تتسم به تلك الجرائم من خطورة وعنف وتطور في الأسلوب الإجرامي وزيادة حدته.
وتابع الخبير الأمني،
أن الشرطة المصرية استعادة قوتها، وأصبحت أقوى مما كانت عليه قبل 25 يناير 2011،
لافتًا إلى انخفاض معدل الجريمة بشكل واضح، وكذلك إحكام السيطرة على الإرهاب
ومحاصرته، والنجاح في توجيه الضربات الاستباقية في مكمنه.