رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ألمانيا تؤكد رغبتها في المساهمة بإعادة استقرار العراق

20-4-2017 | 14:02


أكد وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل اليوم الخميس رغبة بلاده في المساهمة في إعادة استقرار العراق وتقديم "ما يلزم" في هذا الإطار.

وقال جابرييل خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماع مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني إنه "من الأهمية لدى الأوروبيين أن يستمر تطور الأقليم وازدهاره وتقديم ما يلزم لإعادة استقرار العراق”.

وأوضح "تحدثنا مع البارزاني بشأن أهمية إرساء الاستقرار في العراق وأي شيء يصب في هذا الإطار نحن ندعمه”.

وأشار إلى أن بلاده ستشارك في إعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة ما يسمى تنظيم (داعش) لتسهيل عملية عودة النازحين إلى ديارهم .

وأضاف "نشكركم لأنكم استطعتم التصدي لعناصر داعش ونقف احتراما امام شجاعة قوات البيشمركة التي جعلتنا نقدم لهم الدعم العسكري لأن ألمانيا تفتخر بالمدربين الألمان الذين دربوا قوات البيشمركة الذين سجلوا انتصارات كبيرة على تنظيم داعش الإرهابي".

وأشار إلى "أن داعش لم يشن هجوما على إقليم كردستان العراق أو العراق فقط بل كان يهدف إلى شن هجماته في جميع دول العالم ومع هذا فقد استقبلتم النازحين والمهجرين من مختلف المناطق مع إنكم تمرون بظروف اقتصادية غير جيدة”.

وبدوره وصف رئيس إقليم كردستان العراق أجواء الاجتماع الذي عقده مع الوزير الألماني بالإيجابية والودية فيما شكره على زيارته للإقليم كونها الأولى.

وأكد بارزاني أن قوات البيشمركة أدت واجبها بشكل كامل في معركة تحرير الموصل إلا أن الأسلحة والدعم العسكري المقدم من دول التحالف لإقليم كردستان "لا يرقى للمطلوب".

وأضاف أن "الأكراد مستمرون في مشروع الاستفتاء على الاستقلال" فيما عزا الانتقادات التي تعرض لها مشروع الاستفتاء إلى "سوء فهم من قبل المنتقدين.”

ونبه إلى أن "إجراءه لا يعني تنفيذه بل يهدف لإيصال إرادة الشعب الكردي وصوته إلى العالم”.

وفي وقت سابق اليوم عقد الوزير الألماني عدة لقاءات مع المسئولين في إقليم كردستان العراق من بينها لقاء رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لبحث عدة ملفات أهمها تطورات الحرب ضد تنظيم (داعش) وملف اللاجئين إضافة إلى العلاقات الثنائية بين الطرفين.

وكان وزير الخارجية الألماني وصل إلى مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق مساء أمس الأربعاء قادما من العاصمة العراقية بغداد حيث التقى العديد من المسئولين العراقيين بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري إضافة إلى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري.

وقدمت المانيا الدعم العسكري لقوات البيشمركة من خلال الأسلحة والمستشارين إضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للنازحين.