أعرب الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الجمعة، عن تفاؤله بالتوصل
إلى اتفاق سلام بين بلاده وإقليم كوسوفو، دون أن يذكر متى يمكن أن يحدث
ذلك.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به فوتشيتش في باريس بعد مشاركته في مؤتمر
عبر الفيديو مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي،
إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء كوسوفو، عبد الله هوتي.
وقال فوتشيتش إن الجهود التي تبذلها ألمانيا وفرنسا لإعادة إطلاق محادثات
بين بلاده والإقليم الذي أعلن استقلاله عن صربيا من جانب واحد ، قد أتت
أكلها وإنه متفائل بشأن اتفاق سلام مستقبلي.
وأضاف : "لا أحد يمكنه أن يقدم ضمانات حول ما سيحدث في نهاية العملية، لكن هذا هو النبأ الأول الذي يبعث على تفاؤل نسبي".
وتابع الرئيس الصربى : "لا بأس بالنسبة إليّ إذا حدث ذلك بعد شهر أو بعد سنتين".
وكان إقليم كوسوفو قد أعلن استقلاله عن صربيا عام 1999 بعد حملة ضربات
جوية شنتها دول الناتو ضد صربيا بذريعة ضرورة إنهاء حرب عرقية هناك.
وترفض صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو، الخطوة التي تعد شرطا مسبقا لحصول بلجراد على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وتحاول برلين وباريس حاليا لإحياء الحوار بين الطرفين التي توقف قبل سنتين.
من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية، في بيان لها، أن المحادثات بين
فوتشيتش وهوتي حول تطبيع العلاقات بين بلجراد وبرشتينا ستستأنف ، يوم
/الأحد/ القادم ، عبر الفيديو كونفرانس.