«برلماني»: ننتظر موقفا حاسما من الاتحاد الأفريقي ضد التعنت الأثيوبي ولن نفرط بقطرة ماء
شدد النائب إبراهيم خليف عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأفريقي قرارا حازما بعد انتهاء المفاوضات القانونية رسميا المقرر لها الأحد المقبل بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، لافتا إلى أن إثيوبيا لا تلتزم بالمواثيق والأعراف الدولية وحق الجوار متجاهلة الحق الإنساني لأكثر من 100 مليون مصري.
وأوضح عضو لجنة الري لـ"الهلال اليوم" أن مصر تتخذ موقفا شجاعا أمام التعنت الأثيوبي، مشددا على أن الحق سوف ينتصر في النهاية ولن توقع مصر على اتفاقيات إلا بعد الوصول إلى حلول قطعية وحازمة بشأن النقاط الخلافية، مشيرا إلى أن هناك بحوثا فنية لم تتطلع عليها مصر والسودان بشأن إقامة السد من حيث الأمان والحماية لأن انهيار السد يمثل كارثة كبرى وحقيقية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حصة مصر من مياه النيل تمثل مسألة وجودية لأن الحياة تقوم عليها بشكل رئيسي ولا يمكن التهاون في هذا الملف، مؤكدا أن مصر أحرجت أثيوبيا في المفاوضات التي تمت برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمام مجلس الأمن بعد أن تعمدت أديس أبابا الانسحاب من التوقيع وعدم الاعتراف بالحق القانوني والتاريخي بمصر في مياه النيل.