رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نوع غذائي يساعد في خفض نسبة السكر في الدم والوقاية من مرض خطير!

15-7-2020 | 17:56


يؤثر مرض السكري النوع 2 على عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم، أكثر من أي وقت مضى.


ويضر المرض بالأنسولين، الذي يلعب وظيفة أساسية في الحفاظ على صحة الجسم. ويسمح للغلوكوز في الدم بدخول الخلايا وتغذية الجسم.


وعندما يكون الشخص مصابا بداء السكري النوع 2، يستمر الجسم بتحطيم الكربوهيدرات من الطعام والشراب ويحوله إلى غلوكوز. 


ويستجيب البنكرياس عن طريق إطلاق الأنسولين، ومع ذلك، لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح، وتستمر مستويات السكر في الدم في الارتفاع، كلما زاد إفراز الأنسولين.


وهناك نوع غذائي ينبغي إدراجه في نظامك الغذائي، يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.


وتوجد الألياف في الأطعمة النباتية وهي كربوهيدرات لا يمكن هضمها. وبالتالي فإنها تبطئ ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة.


وهناك نوعان من الألياف بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.


وتصبح الأطعمة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان لزجة عند المرور عبر الجهاز الهضمي، ما يساعد على تقليل امتصاص الكوليسترول.

 

ويمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الفاصوليا والشوفان وبذور الكتان ونخالة الشوفان، على خفض مستويات الكوليسترول الكلية عن طريق خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو مستويات الكوليسترول "الضار"، وفقا لـ Mayo Clinic.


وتابع المركز الطبي: "أظهرت الدراسات أيضا أن الأطعمة الغنية بالألياف قد يكون لها فوائد أخرى على صحة القلب، مثل خفض ضغط الدم والالتهاب. ويضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، والألياف - خاصة الألياف القابلة للذوبان - يمكن أن تبطئ امتصاص السكر وتساعد على تحسين مستوياته في الدم".


وفي دراسة مع المعاهد الوطنية للصحة بالمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، دُرس استهلاك الكربوهيدرات والألياف الغذائية وداء السكري النوع 2 لدى النساء المسنات.


ولاحظت الدراسة: أنه "قد تؤثر الكربوهيدرات الغذائية على تطور مرض السكري النوع 2 (غير المعتمد على الأنسولين)، على سبيل المثال، من خلال التأثيرات على مستويات الغلوكوز في الدم والأنسولين. درسنا علاقات تناول الكربوهيدرات والألياف الغذائية والمغنيسيوم الغذائي والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ومؤشر نسبة السكر في الدم، مع الإصابة بمرض السكري. وأظهرت الحبوب الكاملة وإجمالي الألياف الغذائية وألياف الحبوب ومغذيات المغنيسيوم، ارتباطات عكسية قوية مع الإصابة بمرض السكري، بعد تعديل المتغيرات المربكة غير الغذائية المحتملة".


وخلصت الدراسة إلى أن البيانات دعمت دورا وقائيا للحبوب (خاصة الكاملة) والألياف والمغنيسيوم الغذائي، في تطور مرض السكري لدى المسنات.


وأضاف Diabetes.co.uk: "وجدت الدراسات البحثية أنه حتى الزيادات المتواضعة في تناول الألياف القابلة للذوبان، تساعد على خفض مستويات الغلوكوز في الدم".


وتشمل فوائد تناول نظام غذائي غني بالألياف القابلة للذوبان: التحكم في الوزن، لأن الشعور بالامتلاء يدوم لفترة أطول ويقلل من الشعور بالجوع. ويمكن أن تساعد الألياف في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وضغط الدم.


وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان: الفاصوليا المجففة ونخالة الشوفان ونخالة الأرز والشعير والبازلاء والبطاطس.