«شرشر»: مصر تتعرض لمؤامرة إعلامية لإسقاطها.. وقطر من أكبر ممولي سد إثيوبيا
قال النائب أسامة شرشر عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن مصر تتعرض لمؤامرة إعلامية دولية ممولة تقودها تركيا وقطر والإخوان، لحصار مصر من خلال سد النهضة، وما يدور في سيناء، وما يجري في الحدود الغربية مع ليبيا.
وأضاف شرشر في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن القوى المعادية لمصر أدركت أن الآلة الإعلامية أصبحت أكثر تأثيرا من الآلة العسكرية، ومن ثم لجأت إلى الكذب وخلط الحقائق وبث الشائعات التي تهدف لإثاره البلبلة بين المواطنين.
وأشار شرشر إلى أن ما قامت به إثيوبيا بالأمس، من محاولة إرسال رسائل حول البدء في ملء سد النهضة، وما أعقبها من اعتذار لوزير الري الإثيوبي يعد ضمن الخطة الممنهجة لفرض مؤامرة على مصر .
وأكد أن توقيت إثارة قضية سد النهضة مع ما يجري من أحداث في حدودنا الغربية مع ليبيا، مع ما يجري في سيناء ليس من فراغ، ولكنه يتم بدقة وتخطيط من قبل أجهزة استخبارات عالمية هدفها حصار وتفتيت مصر وإسقاط الدولة المصرية، من خلال بث الشائعات والأكاذيب، مرجعا ذلك إلى أن الرئيس السيسي أصبح بمثابة "عقدة" لقوى الشر، عقب نجاحه في إسقاط المشروع التركي القطري الإخواني.
وألمح شرشر، إلي أن قطر تعد أكبر ممول وداعم لسد النهضة في إثيوبيا، بهدف ضرب مصر وتضيق الخناق عليها لتحقيق مصالح وأهداف وأجندات مشبوهة، مشيرا إلى أن تركيا وقطر وجميع المنظمات والدول المعادية لمصر تجهل شفرات الجيش المصري الذي يمتلك عقيدة لا توجد لدى أي جيش في العالم، حيث يضع دائما أمامه خيارين لا ثالث لهما ،وهما إما تحقيق النصر، أو الشهادة .
ولفت عضو لجنة الثقافة والاعلام والآثار بمجلس النواب، إلى أن مواجهة حملات الإعلام المضللة أصبحت ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددا علي أهمية دور وسائل الإعلام في الرد أولا بأول، على كل ما ينشر من جانب الإعلام المعادي من شائعات وأكاذيب لنشر البلبلة والإحباط بين صفوف الشعب.
وطالب شرشر، بضرورة وجود محطة فضائية قوية بدعم من رجال الأعمال المصريين، تكون موجهة بعدة لغات إلى العالم لتوضيح الرؤية المصرية، ونقل الموقف المصري بصدق وأمانة واقتدار، بجانب ضرورة وجود حملات إعلامية مدفوعة الأجر، في عدد من القنوات في الخارج لمواجهه الحملات الدول المضادة والكارهة لمصر من جانب تركيا وقطر والتنظيم الدولي للإخوان.