رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


برلمانيون: لقاء الرئيس السيسي ومشايخ ليبيا وثيقة شرعية لحماية الأمن القومي المشترك

17-7-2020 | 11:41


 أكد أعضاء بمجلس النواب أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشايخ القبائل الليبية أمس الخميس يمثل رسالة ردع لكل من يطمع في ليبيا ووثيقة شرعية للحفاظ على الأمن القومي المصري الليبي المشترك ضد أي تهديدات خارجية.

وقالت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، إن لقاء الرئيس السيسي بمشايخ القبائل الليبية حمل مجموعة من الرسائل الهامة للداخل والخارج بأن مصر وأمنها خط أحمر وأن جيشها يحمي ولا يغزو.

وأضافت عازر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أمن واستقرار مصر مرتبط بأمن واستقرار دول الجوار، وأن جيش مصر قادر على الدفاع عن الأمن القومى داخليا وخارجيا، لافتة إلى أن القوات المسلحة قادرة على حماية حدودنا وأمننا القومى.

وأشارت إلى أن تصريحات الرئيس السيسي خلال اللقاء أكدت احترام مصر وقيادتها وشعبها لسيادة الدول، حيث ترفض مصر انتهاك سيادة أي دولة وهو مبدأ تاريخي للدولة المصرية على مختلف العصور، مؤكدة أن تصريحات القبائل الليبية تعكس ثقتها وتقديرها لمصر قيادة وحكومة وشعبا.

ولفتت إلى أن القبائل الليبية واثقة في قدرة الدولة المصرية بقيادتها وشعبها وجيشها في حماية الأمن القومي المصري الليبي المشترك، منوهة إلى الثقة التي كانت واضحة في تفويضهم لمصر في الدفاع والحماية للشعب الليبي.

بدورها، أشادت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب بلقاء الرئيس السيسي والمشايخ القبائل الليبية، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي في وقته حيث المخاطر التي تتعرض لها المنطقة.

وقالت نصير، في تصريح لـ/أ ش أ/ ، إن لقاء الرئيس السيسي والمشايخ الليبية رسالة ردع قوية لكل الطامعين في ليبيا وخيراتها، مؤكدة أن الرئيس السيسي كان حريصا كل الحرص على التأكيد على مساندة الشعب الليبي دون مصلحة أو طمع وهذا يمثل تاريخ الدولة المصرية التي لا تطمع في أحد ولا تغزو أحدا.

ونوهت إلى أن هذا اللقاء وجه رسالة قوية وواضحة عن الموقف المصري المساند لليبيا وشعبها والرافض لأي تدخل خارجي ينتهك سيادتها، مؤكدة أن القبائل الليبية كتبت وثيقة شرعية حقيقية للموقف المصري الرافض للغزو التركي الخارجي.

وأشارت إلى أن الأمن المصري والليبي في خندق واحد وسيدافع عنه كل مصري وليبي شريف، مؤكدة على الموقف المصري الداعي إلى السلام وعدم الإنجرار إلى حرب.

من جانبه، ثمن عضو مجلس النواب أحمد رفعت الدور المصري القادر على حماية الأمن القومي العربي وخصوصا الليبي، منوها أن لقاء الرئيس السيسي ومشايخ ليبيا لحظة تاريخية أمام العالم لمن يرغب في السلام ولا يريد الحرب.

وأشار رفعت، إلى أن تصريحات الرئيس السيسي أمام المشايخ الليبية رسالة قوية رادعة لمن يفكر بالمساس بالأمن القومي المصري، وتأكيد على الدعوة إلى تجنب الحرب والذهاب إلى السلام، مؤكدا أن الرئيس السيسي يدرك المخاطر التي تتعرض لها المنطقة ودائما وأبدا يلفت انتباه العالم لها.

وقال رفعت إنه وبعد هذه اللقاءات والبيانات التي خرجت من الأشقاء في ليبيا بات على المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف سفك الدماء التي تقوم بها المليشيات في طرابلس ومن يساندها من الأتراك وغيرهم، مؤكدا أنه على المجتمع الدولى أن يتحمل مسئوليته أمام الإنسانية.

وأضاف أن مصر كعادتها تدعو للسلام ولا للحرب، مؤكدا أن الجيش المصري العظيم يحمي ولا يغزو كما أكد الرئيس السيسي.

ولفت إلى أن الشعب المصري العظيم يساند ويؤيد قرارات الرئيس السيسي بشأن حماية الأمن القومي المصري، مؤكدا أن هناك ظهيرا شعبيا قويا مساندا لقواته المسلحة وعلى أهبة الاستعداد في أي وقت وفي أي مكان.

وفي السياق ذاته، أكد عضو مجلس النواب تامر عبدالقادر أن لقاء الرئيس السيسى بمشايخ وأعيان ليبيا يكشف حقيقة العلاقة الطيبة التى تجمع مصر بالشقيقة ليبيا "وطن – مواطن"، والتأكيد أن مصر داعمة للسلام والاستقرار، وتعارض محاولات الميليشيات لتقسيم ليبيا إلى دويلات .

وأضاف عبدالقادر، أن مصر تربطها علاقات تاريخية ووثيقة مع ليبيا، واصفا ما قاله الرئيس السيسى بشأن الدفاع عن ليبيا، عندما قال : دفاع مصر عن ليبيا والعكس هو التزام وطنى، يمثل قمة الوطنية والانتماء، من قائد وزعيم عربى، لافتا إلى أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل للبلاد والأجيال القادمة، يعطى دفعة قوية للقوى الوطنية بالدفاع عن حقوقها المشروعة.

وكان الرئيس السيسي، قد قال إن مصر لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أبناء القبائل الليبية والشعب الليبي.

وأضاف السيسي، خلال لقاء وفد من شيوخ القبائل الليبية: "مش هندخل إلا بطلب منكم ومش هنخرج إلا بأمر منكم، ومش عايزين غير الاستقرار والسلام للشعب الليبي".

وأشار الرئيس، إلى أن مصر وليبيا يربطهما مصير مشترك، وهذا الأمر لن يتغير، مؤكدًا أن هذا اللقاء يناقش مستقبل ليبيا وأجيالها القادمة.