رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير: اتجاه مصري لدعم وبناء الجيش الوطني بأبناء القبائل لحماية السيادة الليبية

17-7-2020 | 22:16


أكد كامل عبد الله المتخصص في الشأن الليبي، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها الرئيس السيسي، في سيدي براني هي في الأساس دعوة للسلام، ورغبة أكيدة وصادقة لإنهاء الصراع في ليبيا، وفي الوقت ذاته أكد الرئيس السيسي، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي؛ وحدد ذلك بتجاوز الخطوط الحمراء وهي سرت والجفرة؛ باعتبارهما أقرب النقاط للحدود المصرية؛ ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.


وأضاف المتخصص في الشأن الليبي- في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، إنه بعد نجاح مؤتمر القبائل الليبي، إن هناك اتجاها مصريا لتشكل قوى مجتمعية جديدة عبر التواصل مع مشايخ القبائل في ليبيا، لمواجهة التدخلات الخارجية الطامعة في ثروات ليبيا.


وتابع المتخصص في الشأن الليبي، أن هناك اتجاها آخر لدى القيادة السياسية لدمج أبناء القبائل في الجيش الليبي عبر تدريبهم لبناء جيش ليبي وطني قادر على مواجهة التحديات، والقضاء على محاولات تفكيك ليبيا، وتحويلها إلى مرتع للمرتزقة والإرهابيين.  


وكان الرئيس السيسي، قد التقى مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد".


وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال لقاء "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" بحضور رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ووزراء الدفاع، والخارجية، ورئيس جهاز المخابرات العامة، على أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه، وإن الخطوط الحمراء التي أعلنها الرئيس من قبل في سيدي براني هو بالأساس دعوة للسلام، وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط؛ وإنما العربي والإقليمي والدولي.


ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم للرئيس، والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا، ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده