بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان مع سفيري البلدين لدى موسكو، وردان توجانيان وبولاد بلبل أوغلي.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية بأن لافروف ناقشا مع السفيرين قضايا ضمان الأمن في منطقة ما وراء القوقاز ومهام استقرار الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية.

وأضاف البيان أن المباحثات تطرقت كذلك لآفاق تكثيف الجهود من أجل تسوية مشكلة قره باغ الجبلية تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

يُذكر أن أذربيجان وأرمينيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن توتر الأوضاع على الحدود بين البلدين، بعد الاشتباكات بينهما في 12 يوليو الجاري، حيث أعربت عدد من الدول والمنظمات الدولية، بما فيها روسيا، عن قلقها إزاء الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية ودعت الطرفين إلى الحوار.

ويُشار إلى أن النزاع بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم قره باغ ذي الأغلبية الأرمينية بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية.

وأدى النزاع المسلح في المنطقة إلى فقدان أذربيجان السيطرة على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.