قالت مديرة منظمة الصحة العالمية للأمريكيتن، كاريسا إتيان، اليوم الثلاثاء، إن وباء كورونا الجديد لا يظهر "أي علامات على التباطؤ" في الأمريكيتين.

ولفتت إتيان في مؤتمر صحفي افتراضي من مقر منظمة الصحة للبلدان الأمريكية في واشنطن إلى أن بعض دول أمريكا الوسطى تشهد أعلى زيادة أسبوعية في عدد الحالات منذ تفشي الفيروس، وأنه بسبب العبء الكبير للأمراض المعدية والحالات المزمنة في الأمريكتين، فإن ثلاثة من كل 10 أشخاص، (من 325 مليون نسمة) كانوا في "خطر متزايد" للإصابة بمضاعفات COVID-19.

وقالت "إن تأثير الأمراض المصاحبة لانتشار الفيروس يجب أن يكون دعوة واضحة لكل بلد في الأمريكتين مفادها ضرورة استخدام البيانات لتكييف الاستجابة وجعل الصحة الأولوية القصوى".

وسلطت الضوء على 900 ألف حالة جديدة وحوالي 22 ألف حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، معظمها في البرازيل والمكسيك والولايات المتحدة.

وقالت إتيان إن هناك بعض النقاط المضيئة حيث أحرزت تشيلي والأرجنتين وأوروغواي "تقدما هاما" في تعزيز برامج مراقبة الإنفلونزا والتطعيم، وكان هناك تداول "منخفضا جدا" للإنفلونزا هذا العام.

وقالت إن العديد من دول منطقة البحر الكاريبي طبقت قيود سفر فعالة للسيطرة على بؤر التفشي، ونتيجة لذلك أصبحت الآن قادرة على استئناف السفر غير الضروري.

ومع ذلك، حذر مسؤولو منظمة الصحة للبلدان الأمريكية من أن إعادة الافتتاح لجذب دخل السياحة الرئيسي يجب أن تتم بشكل تدريجي وأن الاختبار قبل السفر يمكن أن يخلق شعورا زائفا بالأمان.

وأضاف المسؤولون أنه على الرغم من أن التطورات في اللقاحات كانت مفعمة بالأمل، إلا أنه لا يزال من الممكن أن تنشأ مشاكل في العملية الطويلة المتمثلة في طرحها على السكان ويجب أن تظل الوقاية على رأس أولويات الحكومات في الأمريكتين.