قال وزير خارجية جزر فارو، التابعة إداريا للدنمارك، ينيس اف رانا، إن منطقة القطب الشمالي، يجب أن تبقى منطقة منخفضة التوتر.
وأضاف ينيس اف رانا، الثلاثاء في مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الدنماركي إيبي كوفود ووزير الخارجية والطاقة في غرينلاند ستين لينج، عشية زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو إلى كوبنهاغن في 22 يوليو: "نحن قلقون للغاية، من أن القطب الشمالي يمكن أن يصبح ملعبا للقوى العظمى. يجب علينا الاهتمام بالقطب الشمالي والاستفادة منه، وأخذ أفضل ما فيه. ولكن يجب أن يظل القطب الشمالي، منطقة منخفضة التوتر".
من جانبه، قال كوفود إن المباحثات مع نظيره الأمريكي، لن تكون عبارة عن لقاء ترحيب شكلي. وقال: "من المهم للمملكة، أن يقوم التعاون في القطب الشمالي خلال مستوى منخفض من التوتر".
وذكرت الخارجية الدنماركية، في بيان لها، إن وزيري خارجية الدنمارك والولايات المتحدة، سيناقشان القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك - الأمن والتجارة، وأهمية التعاون الدولي للتغلب على عواقب وباء كوفيد-19.
يشار إلى أن جزر فارو تقع بين بحر النرويج وشمال المحيط الأطلسي، ويبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، وهي تتبع إداريا للدنمارك، لكنها تتمتع بحكم ذاتي لا يشمل السياسة الخارجية والشؤون العسكرية والقانونية، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.