جلطات الدم عامة من الإصابات الخطيرة التي تؤثر بالسلب على أجهزة الجسم، إلا أن خطورتها في الحمل تأثيرها مضاعف، فهي تؤثر على الحامل فقط بل على الجنين أيضا، حيث تؤثر بالسلب على عملية تطور الجنين.

د. علاء حامد استشاري النساء والتوليد والعقم، يوضح متى تحدث جلطات الدم في أثناء الحمل،
 

تحدث جلطات الدم عندما يرسل جسمك صفائح دموية تسد مجرى الدم، وعادة ما يحدث ذلك عندما تُصابين بجرح، وتوقف صفائح الدم النزف المستمر، لكن خلال الحمل تزيد إمكانية حدوث الجلطات، وذلك كحيلة من الجسم لمنع فقدان كثير من الدم خلال الولادة.
يحدث أيضًا في بعض الأحيان جلطات الساقين والحوض التي لها عدد من المخاطر الصحية، لكن يمكن الحماية منها وعلاجها إن حدثت.
جلطات الدم خلال الحمل نادرة الحدوث فهي تحدث لامرأة أو امرأتين من كل ألف امرأة حامل، ومن أسبابها:

يجب التعرف على أسباب الجلطات للحذر منها، مع الوضع في الاعتبار أن جلطات الدم غالبا ما تحدث في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، أو الستة أسابيع بعد الولادة مباشرة:

لو أصيب أحد والديك أو أقربائك من الدرجة الأولى بجلطات في الساقين أو الحوض من قبل.
لو كنت تدخنين أو تذهبين إلى أماكن بها مدخنين بكثرة.
لو كان عمرك يزيد على 35 عاما.
لو كان وزنك زائدا.
لو كنت تسافرين لمسافات بعيدة.
لو كنت حاملا في أكثر من جنين.
لو كانت حركتك قليلة.

وهناك بعض الأعراض الشائعة التي تدل على الإصابة بجلطات الدم، وهي:
تورم أو ألم في ساق واحدة.
ألم شديد عند المشي.
كبر الأوردة أكثر من المعتاد.
الجلطات يمكن أن تؤثر على الحمل بصورة خطيرة كالتالي:
جلطات الدم في المشيمة.
الأزمات القلبية.
الجلطات في المخ.

وعن النصائح من الإصابة بهذه الجلطات، يقول الدكتور علاء:

يجب اتباع نظام حياة صحي، مع الحرص على النشاط باستمرار، لذلك اسألي طبيبك عن الأنشطة التي يمكن ممارستها خلال الحمل وأنواع التمارين الرياضية التي يمكنك اتباعها.
التمرن بصورة معتادة يحسن من الدورة الدموية، ويحميك من تكون الجلطات، وأيضا من الضروري تناول الطعام الصحي والإقلاع عن التدخين فورا، ومتابعة الطبيب إذا كنت مصابة بأي من أعراض الجلطات السابق ذكرها.