أشاد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، بالمبادرة
الرئاسية لتشجيع المنتج المحلي، وتحفيز الاستهلاك، لافتًا إلى أن المبادرة ستنعكس بشكل أساسي على المستهلك، والوصول لزيادة
قدراته الشرائية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة له؛ حيث يستفيد من التسهيلات التي
تقدمها المبادرة، كذلك تنعكس بشكل إيجابي على المنتج أو المصنع، من حيث زيادة إنتاجيته، وزيادة خطوط الإنتاج، والتوسع في أسواق التوزيع، وتوفير فرص العمل.
وأضاف الخبير الاقتصادي- في تصريح خاص لـ"الهلال
اليوم" أن المبادرة تستهدف زيادة حجم وحركة الإنتاج، وزيادة الطاقة الإنتاجية؛
دعمًا للناتج القومي، والصناعة الوطنية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه ينبغي على المنتج أن يجود
صناعته بما يعزز قدرتها على المنافسة، ويقلل من هامش ربحه؛ مشيرًا إلى أن ذلك يدعم
استمرارية المبادرة واستدامتها وعدم اقتصارها على وقت معين.
ومن المقرر أن تبدأ الحكومة ممثلة في وزارة المالية، ووزارة
التموين، يوم الأحد المقبل مبادرة رئاسية، لتشجيع المنتج المحلي وتحفيز الاستهلاك،
لمدة 3 أشهر، وذلك لتشجيع المواطنين باختلاف قدراتهم المالية، وشرائحهم الاجتماعية
على زيادة الاستهلاك، تحت اسم «ما يغلاش عليك».
وتقوم الخزانة العامة بإتاحة دعم للمواطنين بمبلغ 200 جنيه
لكل فرد بالبطاقات التموينية الخاصة بوزارة التموين بحد أقصى 1000 جنيه للبطاقة، وبتكلفة
إجمالية تتخطى 12.25 مليار جنيه.
المساهمة في توفير هذه السلع بأسعار مخفضة للمواطنين خلال
مدة المبادرة بما يسهم في ارتفاع الرضا العام، ورفع مستوى معيشة المواطن، وتشجيع المنتج
المحلي، وتحفيز الاستهلاك كمكون أساسي من مكونات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وتسهم المبادرة في تشجيع المصانع على زيادة الإنتاج وتشغيل
خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى لها، وزيادة فرص العمل، إلى جانب زيادة كميات السلع المباعة
من خلال المحال التجارية والسلاسل التجارية، وكذا تعميق الشمول المالي.
وتضم المبادرة 4231 منتجًا و1178 تاجرًا والعدد مرشح للزيادة،
وتضم كلا من الالكترونيات والأجهزة المنزلية، والملابس الجاهزة، ومنتجات الجلود، والأثاث،
ومنتجات تشطيب المنازل، والصناعات الحرفية، ومنتجات أخرى.