رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعزيزات عسكرية للجيش السوري فى ريفي حماة وإدلب

25-7-2020 | 19:48


قال مصدر ميداني سوري إن تعزيزات عسكرية نوعية للجيش السوري، وصلت إلى ريفي إدلب وحماة، وسط استمرار المجموعات المسلحة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، لاسميا في جبل الزاوية وسهل الغاب.


وحول احتمالية استئناف الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب، كشف المصدر أن كل المعطيات الميدانية على الأرض، وفشل أنقرة في تنفيذ اتفاق موسكو الأخير، إضافة إلى خروقات المسلحين المستمرة، يدل على أن القيادتين السورية والروسية غير راضية عن الوضع الراهن.


وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللبناني، العميد أمين حطيط، :"إن التحشيد العسكري السوري في منطقة حماة وإدلب مرتبط بشكل جذري بقرار استراتيجي متخذ من قبل القيادة السورية لتحرير إدلب، وقد رغبت القيادة السورية في أن تحضر له بالتنفيذ عبر فرعين الأول سياسي والمسار الآخر ميدانيا على الأرض".


وقال نائب قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي اللواء جبرالد ستريكلاند، إن هذه الخطوة جاءت بفضل النجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي.


وأشار إلى أن التحالف يعمل على إعادة تمرکز مواقعه داخل العراق، وأنه تم التخطيط لهذه التحركات العسكرية منذ فترة طويلة بالتنسيق مع االحكومة العراقية.


وقال الدكتور مناف جلال الموسوي، رئيس مركز /بغداد للدراسات الاستراتيجية/، "إن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة بسماية مخطط له مسبقًا ومتفق عليه بين الجانبين، ما يعطى إشارة بأن عملية الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة قد تكون ناجعة، ويبدو أن واشنطن لا ترفض الانسحاب لكنها تريد ضمانات في المقابل".


وأضاف الموسوي "توجد مشكلة حقيقية بين المكونات السياسية العراقية داخل البرلمان حول انسحاب القوات الأمريكية، فالمكونين السني والكردي لم يشاركا في قرار الانسحاب، بل يريدا بقاء القوات الأمريكية، حتى يتم تقوية الحكومة الجديدة لتتمكن من جمع السلاح المنفلت".