قال ياسر فراويلة الخبير والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه قبل سنوات كانت الأمور تسير كالنيران تحت الهشيم بسبب الإخوان، الذين انفردوا بالسلطة وسعوا في البلاد تخريبا وإفسادا.

أضاف «فراويلة» إن مصر كانت على وشك الدخول في نفق مظلم، وفترة من دفع الإرهابيين في سيناء لإرهاب الجيش في سيناء، كما تم فتح الحدود للمهربين تحت ذرائع مختلفة حتى تم تهريب كميات من السلاح تكفى لتسليح عدة جيوش وصلت بالفعل بأيادي الإرهابيين لنشر الرعب، وإظهار ذلك لكسر هيبة الجيش، وعليه كان لابد من التحرك وتجنبا لحرب أهلية كان الجيش بحاجة لتفويض، وقد استطاع الجيش بنصرة من الشعب مواجهة الإرهاب، والقضاء عليه، وإظهار أن الجيش والشعب يد واحدة أمام العالم أجمع.

وتابع أن العالم وقف أمام تجربة مصر متعجبا، بعد أن استطاع الخروج لبر الأمان وسط منطقة مشتعلة بالحروب والخراب والدمار وسيطرة للجماعات المتطرفة، فيما استطاعت مصر بقواتها المسلحة وتضافر شعبها مواجهة تلك الآفة المسماة "الإخوان الإرهابية".