قال أنس كانتر، لاعب كرة السلة التركي من فلوريد، إنه عندما وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهتلر هذا الزمان، كان لا يتحدث عن المحرقة التي حدثت لليهود وهي أسوء شيء في تاريخ، وإنما يتحدث عن نظام أردوغان الذي ينتهك حقوق الإنسان ويتعامل بعنصرية، ولديه نظام قمعي يعادي الأكراد في تركيا ويضطهد العديد من الأكراد في سوريا، ويضطهد المعلمين والصحفيين وأي شخص يعارضه، مؤكدًا أن أردوغان ديكتاتور قاسي ويجب أن نتعقبه، وتركيا البلد الأول في العالم الآن التي لا يوجد بها حرية صحافة وتضطهد الصحفيين والسياسيين، وهناك العديد من النساء في السجون، وهناك العديد من التقارير والمنظمات تتحدث عن أن هؤلاء النساء يغتصبوا في السجون التركية.
وأضاف "كانتر"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن والده كان استاذ جامعي، وشقيقته درست لـ 6 أعوام بكلية الطب وعاطلة عن العمل، وشقيقه لا يجد وظيفه حتى الآن لكونهم يحملوا نفس اسمه، وكان عليهم أن يتبرأوا مني، وكان هذا أصعب يوم في حياته حينما تم الضغط على أسرته ليتبروأ منه، ولكن الشرطة لم تصدقهم واقتحموا منزلهم للتأكد من وجود وسيلة للتواصل معه، ولكن أمريكا ضغطت على أردوغان لإطلاق سراحهم، وفي الشهر الماضي تم إطلاق سراح والده بعد 7 سنوات من محاكمته.
وتابع، أنه يتحدث عن حرية التعبير وحرية الديانة وحقوق الإنسان وهذا سبب إلغاء جواز سفره، ووضع اسمه على قائمة المطلوبين لدى الانتربول، وهو لا يستطيع التحرك من أمريكا لأي بلد أخرى إلا إذا حصلت على الجنسية الأمريكية، وأنا وفتح الله جولن ليس لدينا جواز سفر أمريكي، ولذا نشعر أن أمريكا لن تسلمنا لتركيا لأننا لم نرتكب أي جريمة، والشيء الوحيد الذي نحاول أن نقوم به هو جلب السلام لأمريكا.