بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي.. الصحة: إنارة المشروعات القومية والمعالم الأثرية
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن مبادرة "١٠٠ مليون صحة" للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تعد نقطة تحول للمنظومة الصحية فى مصر، كما أثبت للعالم قدرة مصر على الاستثمار الحقيقي في بناء الإنسان المصري، حيث تم الانتهاء من فحص 60 مليون مواطن ضمن المبادرة وتقديم العلاج للمصابين بالمجان.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الموافق 28 يوليو من كل عام، حيث نجحت في اتمام ذلك المسح في 7 شهور فقط، وذلك منذ اطلاقها في شهر أكتوبر عام 2018.
وأوضحت الوزيرة أن تلك المبادرة تأتي على رأس حزمة المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في شهر يوليو عام 2018 للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر وتحسين الصحة العامة للمواطن المصري وتبني استراتيجية بناء الإنسان المصري وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، تم إنارة عدد من المعالم الأثرية والمشروعات القومية في مصر شملت محور روض الفرج، العاصمة الإدارية، أبراج العلمين، بحيرة عين الصيرة، وجبل حتشبسوت بالأقصر، ومجمع التحرير، وبرج القاهرة، كما تم تسيير ٢٠ مركبًا شراعيًا في النيل تحمل شعار "١٠٠ مليون صحة" ووزارة الصحة و "العالمي للالتهاب الكبدي 2020"، بالإضافة إلى سير عدد من السيارات في شوارع القاهرة قامت بتوزيع هدايا عينية ومطبوعات تحمل رسائل توعوية ودعوة المواطنين للاهتمام بالصحة العامة من خلال المشاركة في مبادرتي رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ومبادرة متابعة وعلاج الأمراض المزمنة.
وأشار مجاهد أن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية شملت أيضًا فحص طلاب المدارس في شهر يناير عام 2019، حيث تم الانتهاء من مسح 7 مليون طالب، مشيرًا إلى أنه تم تقديم العلاج لـ 5 ملايين مواطن بالمجان ضمن المبادرة.
ولفت مجاهد إلى أن مصر تستعد للحصول على الاشهاء الدولي من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تستطيع القضاء على الفيروسات الكبدية، مشيرًا إلى تطبيق سياسة مأمونية الدم وسياسة الحقن الآمن في إطار الحرص على انخفاض مؤشرات حدوث العدوى وانخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروسات الكبدية.