قال الكاتب اللبناني خليل القاضي إن ما جرى في مزارع شبعا المحتلة هو اعتداء اسرائيلي على السيادة اللبنانية وخرق للقرار الدولي الصادر في العام 2006 بعد حرب يوليو.

وأوضح القاضي في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن حزب الله اكد في بيان رسمي تأخر قرابة الاربع ساعات بعد اندلاع القصف الاسرائيلي ان المقاومة لم تقم بأي عمل امني او عسكري وان الانتقام او الرد على مقتل احد عناصرها في القصف الاسرائيلي على محيط مطار دمشق لم يأت ولم يحصل بعد وعلى العدو الاسرائيلي الانتظار.

وأشار القاضي إلى أن التأخير اتى في سياق الحرب الناعمة بين المقاومة والعدو الاسرائيلي ، الامر الذي ترك وتسبب في ارباك لدى العدو انعكس في تضارب الروايات التي تناقلها اعلام العدو ومرة اخرى، مضيفا أن ذلك أثبت ان الجيش الذي نشر نقولة انه لايقهر بدا متوترا ولا يدري ماذا يفعل .

وأكد الكاتب السياسي اللبناني أنه على الصعيد الرسمي اتخذ مجلس الوزراء اللبناني قرارا بالتوجه الى الامم المتحدة لتقديم شكوى لديها على خلفية الاعتداء الاسرائيلي، مشددا على أن الامور حتى وان حصل  رد المقاومة ان تتدحرج الامور الى حرب موسعة حيث ستبقى ضمن ضوابط قواعد الاشتباك فلا احد يريد الحرب