أعلن الاتحاد الأوروبي مد العقوبات ضد عشرات المسئولين إلى جانب عدد من المؤسسات الكورية الشمالية لمدة عام، وذلك في رد على الجهود المستمرة التي تبذلها بيونج يانج لتطوير صواريخها النووية وأسلحة الدمار الشامل.

وأوضح الاتحاد الأوروبي - في بيان نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الخميس- أن قرارات تجميد الأرصدة وفرض حظر السفر شملت 57 شخصًا وتسعة مؤسسات عبارة عن شركات وبنوك ومنظمات أخرى كورية شمالية.

وأكد البيان أنه "يجب أن يُحقق السلام الدائم وإزالة السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بطريقة سلمية"، مشددًا على أن "العملية الدبلوماسية هي السبيل الوحيد الذي يجب الاستمرار فيه من أجل تحقيق هذا الهدف".

كان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على دول عدة منها فنزويلا، لكن العقوبات على كوريا الشمالية التي وقعت لأول مرة في عام 2006 كانت الأكثر قسوة.

واستهدفت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي خدمات التمويل والتجارة والنقل المرتبطة بتطوير الأسلحة في كوريا الشمالية.