نجل "نصر الله" يعلق على تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء نقله رسائل خاصة إلى إيران والعراق
علّق جواد نصر الله، نجل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، على
الأنباء التي تحدّثت عن نجاته من محاولة اغتيال في العاصمة العراقية بغداد.
وقال جواد نصر الله، في تغريدة له على "تويتر": "تدرج الأحداث التي تعمد
أذيال الأمريكي ومواقعه ذكرها حتى الوصول إلى خبر محاولة الاغتيال يدل على
الإفلاس الأمريكي الصهيوني وتفاهة ما ينشرون والناشرون. خبر النجاة من
محاولة القتل هي أمانيهم لا غير، وسبحان الله صدف التوافق مع المنجمين، شغل
ساذج كله ولا يستحق أكثر من هذا".
يأتي ذلك، رداً على الأنباء التي كشفتها صحيفة "الجريدة" الكويتية، وتحدثت
عن تعرض موكب نجل حسن نصر الله لإطلاق نار من سيارة كانت تلاحقه في منطقة
الجادرية، حيث ذكرت تلك الأنباء أن جواد نصر الله سافر منذ 3 أسابيع إلى
طهران حاملا رسالة خاصة من والده إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.
وحسب الأنباء المزعومة، فإنه بسبب الاختراقات الكبيرة للأجهزة الاستخبارية
الأمريكية والإسرائيلية، طلب قائد فيلق القدس الفريق الركن إسماعيل قآني من
حسن نصر الله ألا ينقل أي رسائل حسّاسة للقيادة الإيرانية إلا عبر أشخاص
يثق بهم، مشيرة إلى أن نجل الأمين العام لحزب الله التقى عدداً من
المسؤولين الإيرانيين قبل أن يسافر إلى العراق لنقل رسالة من والده إلى
قادة الفصائل العراقية، وكذلك لزيارة كربلاء والنجف.
إلا أن نجل نصر الله خرج بتغريدة أخرى، وقال فيها: "بشكل واضح وصريح: لم
أذهب إلى دولة العراق منذ شهر صفر المنصرم خلال زيارة الأربعين، وعليه كل
ما يتم نشره من أخبار وتحاليل وأضاليل وأوهام لا صحة له أبداً ومجافٍ
للحقيقة جملة وتفصيلاً. وكل ما يتم تداوله هو من خيال أجهزة التضليل لبث
الفتنة ودليل على الإفلاس والرعونة".
الجدير بالذكر، أن وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت اسم محمد جواد حسن
نصرالله (30 عاماً) على لائحة الإرهاب، وهو متزوج ولديه 4 أولاد، ويُقيم في
الضاحية الجنوبية في لبنان.