أظهر استطلاع رأي حديث أن 62 % من الأشخاص في اليابان الذين ظهرت عليهم أعراض تشبه الإصابة بنزلات البرد خلال الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا بين فبراير ومايو الماضيين ذهبوا إلى العمل، على الرغم من طلب الحكومة اليابانية بألا يفعلوا ذلك.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الثلاثاء أنه من بين 1266 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاما يعيشون في العاصمة طوكيو والمناطق المجاورة الذين شاركوا في الاستطلاع، قال 82 % من المشاركين إنهم يعانون من الحمى وأعراض أخرى شبيهة بالبرد، والتي يمكن أن تكون علامات مبكرة على الإصابة بكوفيد-19، وهو مرض تنفسي تسببه الإصابة بفيروس كورونا.

وفي الاستطلاع الذي أُجري عبر الإنترنت منتصف مايو الماضي بواسطة فريق بقيادة ماساكي ماتشيدا، الأستاذ المساعد في جامعة طوكيو الطبية، قال 62 % من الأشخاص الذين يشعرون بأن حالتهم غير جيدة إنهم ذهبوا إلى العمل خلال هذه الفترة، بينما قال 17 % إنهم إما بقوا بالمنزل أو خرجوا فقط للذهاب إلى المستشفى.

وأظهر الاستطلاع أن موظفي الشركات وأولئك الذين لا تتوافق مهنهم مع نظام العمل عن بعد يميلون إلى الذهاب للعمل كالمعتاد على الرغم من طلب الحكومة في 17 فبراير الماضي للأشخاص للراحة في المنزل إذا كانوا يشعرون بأنهم في حالة صحية سيئة.