أصبح الشعب المصري، دائم العبوس، في ظل صعوبات الحياة، ما ترتب على ذلك، من أصابتهم بكثير من الأمراض، النفسية والعضوي، لذلك يدعو خبراء العلاج بالطاقة للعودة إلى الابتسامة للشفاء من تلك الأمراض.

وتقول الدكتورة حنان زينال، خبيرة علاج بالطاقة وماستر ريكي: "إذا ابتسمت لمدة دقيقة، تكون كأنك فتحت شباك معنوي للتهوية والترفيه، بداخل قلبك فتشعر بالسرور والبهجة والراحة في عمق قلبك، وتنقل الشعور للتنفس تلقائيا، وبالتالي، نجد انتظام في التنفس، وعمق أكبر، والحيوية تتخلل إلى أعضاءك، ووظائف الجسم، ويتحسن الهضم، وتخف الأوجاع والصداع وآلام المعدة وغيرها".

وتضيف" الابتسامة تأثيرها مثل السحر، الابتسامة هي شفرة ومفتاح الرضا والتسليم والفرح والسعادة والسرور والبهجة".

وتوضح :"فكل الأبحاث والدراسات أثبتت أن أعمق سبب من أسباب الأمراض الباطنية هو شعور عدم تقبل الوضع أو الاستياء أو السخط، لأنها تضرب في بوابة الضفيرة الشمسية المسئولة عن الأنا، وهو إحساسك بذاتك وتقديرك لها وبالتالي يجعلها غير متوازنة، وتتعب المعدة والبنكرياس والكبد والمرارة والعصبية تزيد والخوف والتوتر والقلق".

وتنصح، حنان زينال:" أقوى العلاجات التي من المفترض، أن يكتبها الأطباء في الروشتة، الابتسامة كتقنية شفاء من ضمن العلاجات الأخرى خاصة لمن يعاني من القولون أو الكبد أو الرئة أو القلب، وغيرها".

وتوصي:" بمجرد أن تغمض عينيك، وتتذكر شعور جميل في حياتك، ابتسم لدقيقة ابتسامة هادية، تجد نفسك يمكن أن تستغنى عن كثير من المسكنات والأدوية مع الوقت وخاصة إذا أصبحت عادة يومية، ومزجت الروح بها".

وتستكمل : "الابتسامة من وجهة نظري علامة صحة ، مثلما العطاء علامة غنى ومن أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام (داووا مرضاكم بالصدقة) وقال أيضا ( تبسمك في وجه أخيك صدقة) فالتبسم عطاء معنوي وصدقة تعالج بها كما تتعالج من الصدقة المادية تتعالج وتعالج بها الحياة، فكان الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تبسما بشكل طبيعي من غير تصنع ولا تكلف".