كشف بعض المحللين عن دراسة صور التقطتها أقمار صناعية لموقع إجراء التجارب النووية في كوريا الشمالية، وذكروا أنهم رصدوا بعض الأنشطة "غير المتوقعة"، مؤكدين أنهم رصدوا عمال موقع التجارب النووية وهم يلعبون الكرة الطائرة، في ثلاث مناطق منفصلة.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال المحللون: إن مباريات الكرة الطائرة، التي تجرى في وقت تشهد فيه العلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية توترا حادا، هدفها إرسال رسالة للإدارة الأمريكية، كما أن كوريا الشمالية تعلم أن موقع إجراء التجارب النووية يخضع لحراسة ومراقبة مكثفة، لذلك اختارت أن توجه رسالتها لأمريكا بهذه الطريقة.
وقال الخبير في الشؤون الكورية، جوزيف بيرموديز: "هم يبعثون لأمريكا رسالة تفيد بأنهم وضعوا المنشأة في حالة استعداد، أو أنهم يحاولون خداع الإدارة الأمريكية لا نعرف حقا".
وكانت كوريا الشمالية قد عرضت، خلال عرض عسكري مؤخرا، صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات، كما أجرت بعدها تجربة صاروخية، وعلقت صحيفة "تليغراف" البريطانية حينها عن فشل إجراء تجربة صاروخية جديدة قد يكون سببه "هجمات إلكترونية" من الولايات المتحدة الأمريكية.