رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"يونيسيف": تضرر حوالي 100 ألف طفل جراء انفجار بيروت

7-8-2020 | 16:52


قدرت منظمة (يونيسيف) أن عدد الأطفال المتأثرين بانفجار مرفأ بيروت يصل إلى 100 ألف طفل، وأوضحت أن التأثر يتفاوت بين تضرر المنازل التي يقيمون أو دمارها بشكل كامل والنقص في إمدادات المياه والطاقة الكهربائية لمنازلهم.

وقالت المتحدثة باسم (يونيسيف) ميركسي ميركادو -خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة- إن الانفجار دمر وحدة الولادة وملحقاتها بمستشفى (الكارنتينا) بشكل كامل، كما أسفر عن تضرر 16 مركزا للرعاية الصحية الأولية تخدم حوالى 160 الف شخص.

وأضافت أن الانفجار دمر 10 حاويات من معدات الحماية الشخصية بما في ذلك آلاف القفازات وأدوات الحماية الخاصة بالاستجابة لفيروس (كورونا) كانت وزارة الصحة اللبنانية قد اشترتها، ولفتت إلى أن (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية تعملان من أجل استبدال هذه الإمدادات على الفور.

وتابعت أن الانفجار دمر كذلك خمسة من أصل سبع غرف تبريد للقاحات في مستودع بالميناء تدعم صيانتها اليونيسف، ونوهت إلى أنه تم نقل جميع اللقاحات بأمان إلى غرف التبريد الأخرى في نفس ليلة الانفجارات.

وأوضحت المتحدثة أن هناك تقارير أولية تفيد بتضرر أكثر من 120 مدرسة عامة وخاصة تتراوح بين تحطم النوافذ وأضرار بالبنية التحتية لهذه المدارس التي تخدم حوالي 55 ألف طفل، وشددت على أنه سيكون من الضروري إعادة تأهيل هذه المدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد، ولفتت إلى أن الهواء ملئ بالغبار وحذرت من مخاوف أن يكون هذا الغبار ساما للأطفال.

وأشارت إلى أن اليومين الماضيين شهدا زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بفيروس (كورونا) في حين شهد الأمس عددا قياسيا من الإصابات بلغ 255 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات حتى الآن 70 شخصا وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة 5672 إصابة.

وقالت ميركادو إن المناطق المحيطة بالانفجار من بين أكثر التجمعات انتشارا وانتقالا مجتمعيا للفيروس، وأكدت أنه من المستحيل على المتضررين مراعاة التباعد الاجتماعي، ونوهت إلى الحاجة الماسة إلى الكمامات مع تراجع اهتمام الأشخاص هناك بفيروس (كورونا).

وأوضحت أن أولويات (يونيسيف) حاليا تشمل استبدال معدات الوقاية الشخصية التالفة وغيرها من المنتجات الطبية وتوفير الإمدادات الحيوية التي تتطلبها الخدمات الصحية، إلى جانب توزيع المياه ومواد النظافة وجمع شمل الأطفال المنفصلين عن عائلاتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأولئك الذين يعانون من الصدمات، وأكدت أن المنظمة بحاجة إلى تمويل عاجل بقيمة 5ر8 مليون دولار للوفاء بهذه الاحتياجات.