صرح موريس سعادة، مبعوث منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى لبنان ومدير ميناء طرابلس، أن انفجار بيروت دمر صومعة الحبوب الوحيدة في الميناء.

وأضاف سعادة الذي يعمل كاستشاري حبوب محلي، في تصريحات ادلي بها اليوم /الجمعة/ أنه تم تأجيل خطط إنشاء صومعة أخرى في ميناء طرابلس، ثاني أكبر الموانئ اللبنانية، قبل أعوام بسبب نقص التمويل.

واشار الى ان هناك مواقع تخزين أصغر داخل مطاحن القطاع الخاص لأنه يتعين عليهم تخزين القمح قبل طحنه وتحويله إلى دقيق".

وأشار سعادة إلى أنه "فيما يتعلق بصوامع الحبوب، كانت تلك هي الوحيدة والرئيسية".

يذكر أن الصومعة المدمرة كانت تسع نحو 120 ألف طن من الحبوب، ويعني تدميرها وتعطل الميناء، المنفذ الرئيسي للواردات الغذائية، أنه سيكون على المشترين الاعتماد على منشآت التخزين الخاصة الأصغر حجما لمشترياتهم من القمح وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.

وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث.