تبادلت وحدات من الجيش التونسي إطلاق النار أقصى جنوب البلاد مع مهربين كانوا على الجانب الليبي من الحدود.
وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان نشرته، اليوم السبت، إن مهربين أطلقوا
ليل أمس النار على وحدات عسكرية في محاولة للتغطية على سيارات تهريب،
وتوفير الحماية لها أثناء دخولها التراب التونسي، ما أدى الى إصابة جندي في
ساقه.
وأفادت الوزارة بتوقيف الوحدات العسكرية في ولاية تطاوين 8 سيارات تهريب في
منطقة عازلة على الحدود بمعتمدية رمادة، وإيقاف 11 شخصا، وضبط كميات كبيرة
من السلع المهربة.
وتتواتر الاشتباكات بين الجيش والمهربين في مناطق صحراوية في الجنوب، تسببت
إحداها في مقتل مهرب قبل شهر واندلاع احتجاجات في ولاية تطاوين.
ووضعت تونس منذ 2016 ساتراً ترابياً على طول الحدود الشرقية مع ليبيا،
بجانب نظام مراقبة إلكتروني بتمويل أمريكي وألماني، للحد من تسلل المهربين
والمتشددين ومخاطر تسريب الأسلحة من ليبيا.
وناشدت وزارة الدفاع المواطنين إلى "الالتزام بأقصى درجات الانضباط
والمسئولية من أجل تفادي إزهاق الأرواح البشرية" في المناطق الحدودية.