لليوم الخامس على التوالي يُواصل قرابة (1500) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال منهم.
وأوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم الخامس للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الحرية والكرامة".
- نفذت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال، اقتحامات وتفتيشات مكثفة على أقسام الأسرى المضربين عن الطعام، ففي سجن "نيتسان" الرملة، استخدمت قوات القمع، الكلاب البوليسية، كما وصادرت الملح، و القرآن الكريم منهم.
- منعت إدارة سجون الاحتلال، الأسرى المضربين، من إقامة الصلاة، وحرمتهم من الخروج إلى الفورة.
- تواصل سلطات الاحتلال عمليات النقل بحق الأسرى المضربين من سجن إلى آخر، وهناك العديد من الأسرى نُقلوا خلال الخمسة أيام، أكثر من مرة، من وإلى عدة سجون، كما وعزلت العديد منهم عزلاً انفرادياً، علماً أنه ومنذ اليوم الأول، صادرت كافة مقتنيات الأسرى المضربين وجردتهم من ملابسهم، وأبقت على ملابس إدارة السجون.
- إدارة سجون الاحتلال، تنقل الأسير كميل أبو حنيش من سجن "جلبوع" إلى عزل سجن "الجلمة" ، بينما نقلت الأسير منذر مفلح من سجن "هداريم" إلى عزل سجن "الرملة" والأسير نادر صدقة من سجن "جلبوع" إلى عزل "أيلا".
- دعت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، وسائل الإعلام والصحفيين، إلى عدم التعاطي مع الأخبار والمعلومات التي تصدر عن إعلام الاحتلال، بشكل قاطع، مؤكدة أن الاحتلال سيتعمد خلال هذه الفترة نشر الشائعات، والأخبار المضللة و الملفقة عبر منصاته الإعلامية المختلفة، لضرب ثقة الشارع بالأسرى وإضرابهم.
- يواصل قادة الاحتلال، عبر تصريحاتهم التحريض على الأسرى الفلسطينيين، والدعوة لتركهم حتى الموت، وكان آخرهم تصريح أورين حازان عضو الكنيست، الذي قال في مضمون تصريحه، " السجون مليئة ولم تعد تتسع، ولكن هناك مكان تحت الأرض".
- تواصلت الفعاليات الوطنية والدولية الداعمة لإضراب الحرية والكرامة؛ فقد أقام الآلاف من الفلسطينيين، صلاة الجمعة في مراكز المحافظات، هذا وأعلنت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب سلسلة فعاليات، خلال الأسبوع القادم.