أعلنت الحكومة الفلسطينية السماح بإقامة صلاة الجمعة في الساحات العامة والمفتوحة مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية، وذلك ضمن إجراءاتها الجديدة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ترأس اجتماعا ضم لجنة الطوارئ العليا، والمحافظين، وقادة الأجهزة الأمنية، تم خلاله مناقشة إجراءات التعايش مع فيروس كورونا في ضوء ثبات المنحنى الوبائي، وقرر السماح بإقامة صلاة الجمعة بالساحات العامة والمفتوحة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في التباعد وارتداء الكمامات وإحضار السجاجيد الخاصة بالمصلين، والسماح بفتح المحال التجارية ومختلف الأنشطة الاقتصادية الأخرى يومي الجمعة والسبت مع الالتزام الصارم بإجراءات السلامة العامة التي حددتها بروتوكولات وزارة الصحة".

كما تقرر استمرار إغلاق صالات الأفراح وبيوت العزاء ومنع كل أشكال التجمهر، التي تشكل بيئة حاضنة لتفشي الفيروس.. كما شملت القرارات دعوة الفلسطينيين في أراضي عام 48 لعدم زيارة محافظات الضفة الغربية خلال الفترة الحالية، وذلك حرصا على سلامتهم وسلامة أهلهم في ضوء الارتفاع المضطرد في معدلات الإصابة في مناطقهم.

وأوضح البيان أنه سيتم تشديد الرقابة على مدى التقيد بإجراءات السلامة العامة، ووضع إمكانيات المديريات كافة، وموظفيها في مختلف المحافظات تحت أمرة المحافظين، لتشكيل فرق مراقبة جنبا إلى جنب مع قوات الأمن، للتأكد من تقيد أصحاب المنشآت التجارية والصناعية، والنقل العام، بالتدابير الوقائية وإيقاع العقوبات المنصوص عليها في القانون بحق المخالفين.

ولفت إلى أنه سيتم إغلاق المناطق المصابة في القرى والمخيمات والأحياء داخل المدن، مشيرا إلي أن المحافظين بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات والأجهزة الأمنية سيتولون اتخاذ قرارات الإغلاق للمناطق والمنشآت المصابة داخل المحافظات.