أعلنت الحكومة الإستونية، اليوم الخميس، تخصيص 100 ألف يورو من الاحتياطي لدعم ضحايا الانفجار في بيروت.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للحكومة: "قررت الحكومة دعم أنشطة الاتحاد الدولي لجمعية الصليب الأحمر والهلال الأحمر بمبلغ 50 ألف يورو لمساعدة ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت في 4 أغسطس. بالإضافة إلى ذلك ستتبرع وزارة الخارجية بمبلغ 50 ألف يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمساعدة الأطفال المصابين في الانفجار".
وأوضح البيان :"أن المبلغ المخصص من الاحتياطي الحكومي سيخصص لتغطية تكاليف الرعاية الطبية والسكن والغذاء والمياه النظيفة ومنتجات النظافة".
وكان انفجار قد وقع، مساء الثلاثاء 4 أغسطس الجاري، في مرفأ العاصمة اللبنانية وأدى، حتى الآن، إلى مقتل 158 شخصا، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين، ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين.
وتسبب الانفجار في دمار هائل بالمرفأ وبالمناطق المجاورة له: وأعلن لبنان، إثر ذلك، بيروت مدينة منكوبة والحداد العام.
ودعا الرئيس اللبناني الدول الصديقة للإسراع بمساعدة بلاده جراء الدمار الشديد الذي سببه الانفجار وسط أزمة اقتصادية حادة تعيشها البلاد.
وعقد مؤتمر دولي افتراضي لدعم الشعب اللبناني، بدعوة من فرنسا، الأحد الماضي، تعهد خلاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن تكون المساعدات التي ستوجه للبنان مستقلة وتحت إشراف الأمم المتحدة؛ وأنه سيكون هناك تحقيق حيادي للوقوف على أسباب الانفجار.
وعقب انفجار مرفأ بيروت اندلعت المظاهرات المناهضة للحكومة، ما دفع رئيس الحكومة حسان دياب، إلى إعلان استقالة حكومته، في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.