أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الخميس، مزيداً من الضغط على القيادة في بيلاروسيا، وذلك قبل يوم واحد من اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول التطورات في الجمهورية السوفيتية السابقة.
وأعلن ماس اليوم الخميس لدى لقائه نظيرته النرويجية، إين إريكسن سوريد، في مدريد، إجراء مشاورات مكثفة مع الشركاء لفرض عقوبات جديدة.
وأضاف الوزير أن من الواضح تماماً أن الإجراء الذي تتخذه قوات الأمن في بيلاروسيا "ليس مقبولاً في أوروبا في القرن الحادي والعشرين".
وناشد ماس القيادة في مينسك الامتثال لالتزاماتها الدولية، وأعلن أن الاتحاد الأوروبي "سيضطر إلى تعزيز الضغط على الحكام هناك".
وتطرقت وزيرة خارجية النرويج من جانبها إلى العنف في بيلاروسيا، وقالت إنه "غير متناسب ويستلزم رداً مشتركاً من حكومات غربية".
يذكر أن آلاف المتظاهرين يحتشدون في الشوارع في أنحاء بيلاروسيا منذ الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي.
ويتهم المتظاهرون الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بتزوير نتيجة الانتخابات، في حين لجأت قوات الأمن إلى العنف لمواجهتهم، واعتقلت الآلاف.