البترول في أسبوع.. دعم وزارة الصحة لمعالجة كورونا.. وتصويت الوزير في انتخابات الشيوخ.. وغاز طبيعي للمنطقة الصناعية ببورسعيد
شهدت وزارة البترول خلال الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا وحرص المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية علي تنفيذ برنامج اجندته علي مراعاة الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا .
مستلزمات طبية لوزارة الصحة
والبداية تحت رعاية الملا واستمراراً لمبادرة قطاع البترول للمساهمة فى دعم وزارة الصحة والسكان فى مواجهة تبعات أزمة فيروس كورونا ، وتقديم كافة أوجه الدعم واتخاذ الإجراءات الاحترازية تجنباً للعدوى ، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بإطلاق مبادرة بالتنسيق مع شركات البترول الأجنبية العاملة فى مصر للمساهمة بمبلغ قدره حوالى 4ر5 مليون جنيه لتمويل شراء مستلزمات ومعدات طبية ووقائية شملت الملابس والأقنعة والنظارات وغيرها من المستلزمات الطبية الوقائية ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير التي قامت بشراء المستلزمات المطلوبة بعد موافقة وزارة الصحة والسكان ضماناً لتوفير المستلزمات طبقا للمواصفات المطلوبة..
وقامت الشركات المشاركة في المبادرة بتسليم الدفعة الأولى من المستلزمات الطبية والوقائية بمقر وزارة الصحة وشارك في المبادرة كل من شركات شل واكسون موبيل وتوتال وشلمبرجير وبكتل وفينترسال ديا وكويت انرجى وابيكس وايناب سيبترول وانرجين ودانا جاس وترانس جلوب انرجى ونبتون وبتروناس وشيرون بتروليم واى بى ار وأديس وميثانكس، حيث توزعت قيمة المساهمة المقدمة بواقع حوالى 8ر1 مليون جنيه لشراء الدفعة الأولى من المستلزمات الطبية ، و954 ألف جنيه جانب من مساهمة شركة بكتل تم تخصيصه لمنظمة اليونيسف تحت مظلة حملة قطاع البترول لتمويل شراء المستلزمات الطبية، الى جانب 387 ألف جنيه لتوفير كروت بنزين مقدمة من شركة توتال لتموين سيارات الإسعاف بالوقود في محطات الشركة، وحوالى 3ر2 مليون جنيه تم تخصيصها لشراء الدفعة الثانية من المستلزمات الطبية.
وتأتى هذه المساهمات في إطار المسئولية الاجتماعية لشركات البترول والتنسيق وتضافر الجهود بين وزارتى البترول والصحة لتقديم الدعم والمساندة فى مواجهة الأزمات.
إثراء الحياة النيابية
كما أدلى الملا بصوته فى انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان " مجلس الشيوخ" بلجنة انتخابات ماسبيرو ، وأوضح عقب الإدلاء بصوته حرصه الكامل على المشاركة فى هذا الحدث الذى يمثل إثراء للحياة النيابية ، مشيراً إلى أن مصر تسير قدماً فى استكمال بناء مؤسساتها السياسية والدستورية بتأسيس الغرفة البرلمانية الثانية وفق ما تفعله دول العالم ، حيث يوفر مجلس الشيوخ الخبرات والكفاءات اللازمة من كافة التخصصات اللازمة لدراسة القوانين قبل إرسالها إلى مجلس النواب وإبداء الرأى فيها، مما يخفف بدوره العبء عن كاهل مجلس النواب، وهو مايسهم إيجاباً في دعم جهود الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة واستكمال النجاحات التى تحققها الدولة المصرية فى ظل النقلة النوعية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
غاز للمنطقة الصناعية ببورسعيد
وشهد الملا توقيع عقد مشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنطقة الصناعية شرق بورسعيد و ذلك بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة سيناء للغاز المنفذة للمشروع.
وبموجب العقد سيتم البدء في تنفيذ المشروع من خلال شركة سيناء للغاز التي ستقوم بتنفيذ الشبكات الأرضية الرئيسية للغاز الطبيعى بالمنطقة بإجمالى أطوال 35 كم وأعمال المأخذ من خط شركة جاسكو بالشبكة القومية للغاز الطبيعى والخط الرئيسى المغذى لمحطة تخفيض ضغط الغاز المقرر تنفيذها بسعة 80 ألف متر مكعب غاز في الساعة.
حضر مراسم التوقيع الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس) والكيميائى سعد هلال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات واللواء محمد عبدالعزيز براية نائب رئيس الهيئة، ووليد جمال الدين المدير التنفيذي للهيئة.
اكد الملا عقب توقيع العقد أن الغاز الطبيعى هو شريان تنمية ورافد مهم للنمو الاقتصادى والصناعى وجذب الاستثمارات وزيادة القيمة المضافة مشيرا الى أن استراتيجية الوزارة تمضى قدماً فى تعظيم الاستفادة من الغاز لتحقيق رؤية الدولة في التنمية الاقتصادية والإجتماعية بشكل مستدام خاصة مع توافر موارده بشكل كبير.
وأضاف الملا أن مشروع توصيل الغاز الطبيعى لمنطقة شرق بورسعيد الصناعية يأتي في إطار مساهمة وزارة البترول والثروة المعدنية في تنفيذ محاور استراتيجية الدولة لتنمية شبه جزيرة سيناء والتي تعد تنمية منطقة شرق بورسعيد احد ركائزها ودعم خطط التنمية والاستثمار من خلال التوسع في مد شبكات الغاز الطبيعى كمصدر مهم للطاقة ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يكتسب في هذا الإطار بعداً قومياً مهما يحتم ضرورة تضافر الجهود والتنسيق الكامل بين قطاع البترول والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لسرعة تنفيذ المشروع ووضع كافة الجهود والامكانيات من أجل إنجازه في وقت قياسى في ظل أهميته فى استكمال البنية التحتية للمنطقة الصناعية.
ومن جهته أكد المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أهمية الاتفاقية واعتبارها خطوة جديدة ناجحة تضاف لمنطقة شرق بورسعيد بشكل خاص وللمنطقة الاقتصادية عامة، مشيراً إلى أن المنطقة تتعاون مع شركة سيناء للغاز لسرعة الإنتهاء من تنفيذ مد وتوصيل شبكات الغاز وملحقاتها بالتزامن مع علميات تجهيز منطقة شرق بورسعيد بالبنية التحتية والانتهاء من عمليات تحسين التربة وذلك ضمن الخطة الخمسية للمنطقة 2020-2025 والتي ستشهد تنفيذ مشروعات على أرض الواقع، منوهاً على أن شركة المنطقة الاقتصادية للمرافق هي استشاري المشروع والمسؤولة عن استلام الأعمال وصيانتها وهو ما يعد أمراً محفزاً للمستثمر ويعطي المستثمر ثقة في جدية المنطقة في دعم الاستثمار وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه المستثمر.
ومن المخطط مع بدء تشغيل المنطقة الصناعية شرق بورسعيد أن تبدأ العمل بالغاز الطبيعى بشكل فورى مما يسهم في تحقيق التشغيل الاقتصادى الآمن وتوفير مقومات تنافسية للمنطقة ودعم البعد الاقتصادى من خلال استخدام الغاز الطبيعى كمصدر طاقة نظيف وأقل تكلفة من المنتجات البترولية السائلة وتوفيرها لأوجه استخدامات أخرى للاستهلاك المحلى.