دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لإجراء اانتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا.

وقال بومبيو في بيان نشر على موقع الخارجية: "نحن، مجموعة من الدول المعنية بينها أعضاء مجموعة ليما ومجموعة الاتصال الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها، ندعو جميع الفنزويليين من جميع الميول الإيديولوجية والانتماءات الحزبية، سواء كانت مدنية أو عسكرية، للانخراط بشكل عاجل في دعم العملية التي شكلها الفنزويليون ودفعها لتأسيس حكومة انتقالية شاملة تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة".

وأضاف: "انتخابات الجمعية الوطنية وحدها لا تقدم حلا سياسيا، وبدلا من ذلك قد تؤدي إلى زيادة الاستقطاب في مجتمع منقسم بالفعل".

وتابع قائلا: "ندعو جميع مؤسسات الدولة الفنزويلية للمشاركة في هذه العملية.. لقد طرح الفنزويليون والمجتمع الدولي مقترحات على الطاولة لتحقيق هذا الهدف، وينبغي أن تتضمن هذه العملية قدرة الجمعية الوطنية على أداء مهامها بالكامل واستعادة استقلال المحكمة العليا والمجلس الانتخابي الوطني، كما ينبغي أن توجه المناقشات والتقدم المحرز في المحادثات التي تقودها النرويج في بربادوس، الطريق إلى الأمام".

وأوضح أن كل الدول التي تفرض عقوبات اقتصادية على فنزويلا مستعدة لمناقشة تخفيف العقوبات في سياق التقدم السياسي.

وأضاف أن الوضع الإنساني والاجتماعي والسياسي في فنزويلا يستمر في التدهور، مما يؤكد الحاجة إلى عملية سياسية سلمية وشاملة من شأنها أن تعيد الديمقراطية وتضع البلاد على مسار الانتعاش، حسب ما جاء على لسانه.

وشدد قائلا: "نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لمساعدة الفنزويليين الذين يواجهون الوباء والأزمة الإنسانية القائمة سابقا، على أساس الحاجة وليس الانتماء السياسي"، داعيا إلى وضع حد لجميع أعمال الاضطهاد والقمع السياسي.

واختتم بالقول "من أجل حل سلمي ومستدام للأزمة، هناك حاجة إلى حكومة انتقالية لإدارة الانتخابات الرئاسية، بحيث لا يتمتع أي مرشح بميزة غير لائقة على الآخرين"، مشيرا إلى أن الانتقال السريع والسلمي إلى الديمقراطية هو الطريق الأكثر فاعلية واستدامة لتحقيق الاستقرار والانتعاش والازدهار في فنزويلا.