«برلمانية»: النهوض بالتعليم يحتاج إلى تنمية محاوره الثلاثة.. والدولة صنعت طفرة حقيقية
شددت النائبة الدكتورة منى عبدالعاطي، عضو لجنة التعليم والبحث
العلمي بمجلس النواب، على ضرورة الاهتمام بمحاور التعليم الأساسية بداية من الطلاب
مرورا بالمناهج التعليمية وصولا إلى المعلم أو عضو هيئة التدريس، مؤكدا أن الدولة
تولي اهتماما كبيرا بالمنظومة التعليمية وفق استراتيجية 2030، فضلا عن مواكبة
التطور التكنولوجي العالمي واستحداث كليات جديدة تتماشى مع الواقع العملي.
وقالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب
لـ"الهلال اليوم" إن الدولة تعمل على توفير المعلومة التي تتناسب مع
احتياجاتها في سوق العمل، هو ما دفعها لإنشاء جامعات لها طبيعة خاصة داخل كل
محافظة، أو كلية تمد الطالب بالمعلومات وتؤهله لطبيعة البيئة التي تتواجد بها
الكليات، فعلى سبيل المثال كلية علوم الثروة السمكية في محافظة كفر الشيخ تتماشى
مع طبيعة بيئة كفر الشيخ الغنية بالثروة السمكية، فتمد الطالب بالمعلومات التي تمكنه
من العمل في هذه البيئة بما يساهم في تنمية هذه الثروة، فضلا عن ترك عملية البحث
العلمي للخريج لتطوير السلالات والأنواع.
وأكدت أن القيادة السياسية حريصة على تنمية المنظومة
الخاصة بالتعليم في مختلف المراحل، فهناك تحديث شامل ومتواصل للمناهج الدراسية يتواكب
مع العالم الحديث، فضلا عن تحسين مستوى أعضاء هيئة التدريس والمعلمين بتنمية
مهاراتهم وتوفير فرص تدريبية مختلفة لهم.
وأشارت إلى أن الدولة حريصة على مد الطالب بالسبل
التكنولوجية الحديثة التي يستطيع التعامل معها لتنمية مهارته مثل استخدام التابلت
وبرامج الأون لاين في الجامعات، والتي تعمقت فيها للتغلب على تحديات كورونا، فضلا
عن حث الطالب على البحث والتنقيب عن المعلومة، فضلا عن أن أعضاء هيئة تدريس في
الجامعة يمنحون الطلاب جزءا بحثيا لتنمية مهارات البحث.