أشارت الدكتورة هبة قطب استشاري الطب الجنسي، إلى أن هناك دراسة كشفت عن أن 70 % من المتزوجات وكثيرات الإنجاب يعانين إحراج السلس، ونعني به عدم قدرة المرأة في التحكم في عملية التبول، خاصة أثناء السعال أو الضحك أو العطس، ما يسبب لها مشكلة فقدان الثقة في النفس بسبب خوفها من أن يحدث تبول لا إرادي أثناء العلاقة الحميمية.
وتقول د. هبة: المشكلة الأكبر فقدان الثقة بالنفس ينبع من شعور المصابات وكأن أجسادهن خزلتهن في الحياة اليومية فيصبحن أكثر ميلا لعدم ممارسة الأنشطة الطبيعية مثل السفر أو أي مجهود يومي يقومن به ، وتؤكد الدراسات العالمية أن 20% من مصابات السلس البولي يشكون من تهديده لحياتهن الجنسية .
للسلس البولي أسباب عديدة مثل التوتر الذي يسبب " سلس البول التوتري" أو الضغط وقت الولادة وحقن "إبيدورال "المخدرة أثناء الولادة ، أو ضعف في عضلات المسالك البولية السفلية ، بحسب الدكتورة هبة قطب ، وتوضح العلاج قائلة : جرت العادة على وصف بعض الأدوية الكميائية لبعض أنواع السلس وفي الأغلب ينصح الطبيب بممارسة الرياضة المقوية لعضلات الحوض والمثانة مثل تمارين " كيجل " مع تقليل شرب السوائل والامتناع تماما عن شرب الكافين لأنه مدر للبول مع الأخذ في الاعتبار أن تلك العلاجات التقليدية تستغرق وقتا، ولكن مؤخرا توصل العلم إلى " الليزر المهبلي " وهو أحدث صيحات علاج السلس البولي دون إرهاق التمارين أو اللجوء إلى أدوية أو جراحة وغالبا ما يتم الشفاء من أول جلسة حسب درجة الإصابة .